خرج الآلاف في الولايات المتحدة الأمريكية، هذه الليلة، إلى المطارات احتجاجًا على قرارات الرئيس الجديد دونالد ترامب، بمنع دخول اللاجئين ومواطني عدة دول.
ورفع المحتجون لافتاتٍ ترحب باللاجئين في الولايات المتحدة، وترفض قرار الرئيس الأمريكي، فيما وصل عددٌ من المحامين الذين يعملون بشكلٍ مجاني مع اللاجئين لضمان عدم ترحيلهم من المطار.
واحتجزت السلطات الأمريكية لاجئين قدموا إلى مطاراتها في أعقاب أمر تنفيذي أصدره ترامب يقضي بتعليق برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة وتعليق السماح بدخول الزائرين القادمين من عدد من الدول ذات الأغلبية المسلمة.
وتجمع محتجون في مطار جون اف كيندي بنيويورك للمطالبة بالافراج عن 11 لاجئا محتجزين فيه.
وردا على الانتقادات، دافع ترامب عن الأمر التنفيذي الصادر يوم أمس السبت، قائلا إنه "ليس حظرا على دخول المسلمين".
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي ردًا على قرارات الرئيس الأمريكي، حيث شهدت تضامنًا واسعًا مع اللاجئين.
وقال الحساب الرسمي لموقع "تويتر" على الموقع، أنه يتضامن مع اللاجئين من كافة الأديان، ويرفض ترحيلهم.
فيما أعلنت الفنانة الأمريكية ريّانا تضامنها مع اللاجئين، فيما شنت هجومًا لاذعًا على الرئيس الأمريكي على "تويتر" ووصفته أنه يدمّر البلاد.
ويشمل القرار حظرا لمدة ثلاثة أشهر على دخول مواطني إيران والعراق وليبيا والصومال و السودان وسوريا واليمن إلى الولايات المتحدة.
كما عُلق برنامج قبول اللاجئين بأكمله لمدة 120 يوما، وحُظر دخول اللاجئين السوريين حتى إشعار آخر.
