أصدرت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الثلاثاء، أحكامًا بالسجن وقرارات اعتقال إداري بحق عدد من الأسرى الفلسطينيين، أدانتهم بعدّة تهم ترتبط برشق الحجارة والزجاجات الحارقة.
وقال محامي نادي الأسير الفلسطيني، رسلان محاجنة، أن المحكمة المركزية التابعة للاحتلال في اللد، حكمت على الشاب فراس زهران سلطان (24 عامًا)، بالسجن الفعلي لمدة 26 شهرًا، وغرامة مالية بقيمة 4500 شيكل.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت سلطان، وهو من سكان الطيرة في الداخل الفلسطيني المحتل، في 10 تشرين أول/ أكتوبر 2015، بتهمة تصنيع وإلقاء الزجاجات حارقة.
وثبّتت المحكمة "المركزية" في مدينة القدس المحتلة الاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، بحق الأسير عبيدة أبو دهيم (27 عامًا) من بلدة جبل المكبر، في حين تم الُحكم على الأسيرين عدي الشاعر وعلي أبو جمعة بالسجن لمدة 10 و14 شهرًا، وهما من بلدة الطور شرقي المدينة.
وأفادت محامية "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، هبة مصالحة، أن الاسيرة رندة الشحاتيت، علّقت اليوم إضرابهما المفتوح عن الطعام بشكل مؤقت لحين جلسة المحكمة التي ستعقد يوم الإثنين المقبل.
وأوضحت مصالحة التي زارت الأسيرة الشحاتيت في عزل "هشارون"، اليوم، أنها أكّدت بشكل واضح حول إمكانية العودة إلى إضرابها المفتوح عن الطعام، في حال استمرت إدارة السجن حجزها في قسم السجينات الجنائيات، ورفض الإدارة نقلها لقسم الأسيرات الأمنيات.
يذكر أن الشحاتيت أسيرة محررة أُفرج عنها في صفقة شاليط، وتم اعتقالها في الـ 20 من شهر كانون ثاني/ يناير الجاري، بعد انتهاء الإقامة الجبرية المفروضة عليها.
والأسيرة الشحاتيت مهددة من قبل سلطات الاحتلال بإعادة ما تبقى من حكمها السابق وهو 17 شهرًا حيث كانت محكومة بالسجن لمدة 6 سنوات قبل الإفراج عنها في الصفقة، وهي متزوجة وتعيل ثلاثة أطفال أكبرهم يبلغ من العمر أربع سنوات.
المصدر:وكالات.
