Menu

الرئاسة: نطالب نتنياهو بالاستجابة لطلب ترامب والمجتمع الدولي بوقف الاستيطان

تعبيرية- الاستيطان

رام الله _ بوابة الهدف

أكدت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، تمسكها بخيار "الدولتين" والقانون الدولي والشرعية الدولية وبما يضمن إنهاء الاحتلال الصهيوني وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة "إسرائيل" على حدود الرابع من حزيران عام 1967، واستعدادها للتعامل بإيجابية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لصناعة السلام.

وشددت على أن تكرار رئيس الوزراء الصهيوني للغة الإملاءات حول استمرار السيطرة على الحدود الغربية من أراضي دولة فلسطين المحتلة، وكذلك المطالبة بالاعتراف بـ"إسرائيل" كدولة يهودية، يعتبر استمرار لمحاولة فرض الوقائع على الأرض وتدمير خيار الدولتين واستبداله بمبدأ الدولة بنظامين (الابهارتايد).

وطالبت الرئاسة في بيانٍ لها، رئيس الوزراء الصهيوني بالاستجابة لطلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمجتمع الدولي بوقف النشاطات الاستيطانية كافة وبما يشمل القدس الشرقية المحتلة.

وأكدت استعدادها لاستئناف "عملية سلام ذات مصداقية" بعيداً عن الإملاءات وفرض الحقائق على الأرض، وحل قضايا الوضع النهائي كافة دون استثناءات، استنادا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لعام 2002، موضحةً أن إصرار الحكومة الصهيونية على تدمير خيار الدولتين من خلال استمرار الاستيطان وفرض الوقائع على الأرض، سيؤدي إلى المزيد من التطرف وعدم الاستقرار.

وشددت الرئاسة في بيانها على وجوب هزيمة التطرف و"الإرهاب" بكافة أشكاله، وذلك حتى تتمكن شعوب المنطقة من العيش بأمن وسلام واستقرار.