Menu

الشعبية: حادثة رفح تُنبّه بضرورة مواجهة محاولات إغراق القطاع بالأزمات الحياتية

ارشيف

غزة_ بوابة الهدف

اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن "ما نشاهده اليوم من تفشّي ظواهر اجتماعية مرضية في قطاع غزّة، هو نتاج سياسات ثأرية هدفت لاستمرار الضغط على أهلنا في القطاع، ومحاولات تقويض صموده واستزراع اليأس في نفوس المواطنين عبر سياسات ساهمت في تزايد معدلات الفقر والبطالة وصلت لحدود التجويع القاسي والممنهج".

وأضافت الجبهة، في بيان لها "أن الأوضاع المأساوية في القطاع تدفع أبناء شعبنا المحاصر في غزة نحو الارتداد على الذات، مما يسبب ارتفاع معدلات محاولات الانتحار والظواهر الغريبة عن مجتمعنا وتقاليده، والتي باتت تهدد الأمن الاجتماعي وتعمل على تقويض الحاضنة الاجتماعية للمقاومة، كنتاج لحالة العجز والفشل التي أصابت عدداً من القطاعات الخدماتية في القطاع واستمرار الحصار".

وشددت الشعبية على أن "ما شهدته مدينة رفح، مساء الجمعة الماضية، يجب أن يُنبّهنا جميعاً إلى أن وضع العراقيل أمام إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة والحلول الوطنية لمشكلات وأزمات شعبنا، وتوحيد جميع الطاقات والجهود في مواجهة الاحتلال والحصار المفروض، ووضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته، سيُفاقم من معاناة القطاع، وسيزيد من الضغط على أهلنا وسيساهم في تكرار حادثة رفح وحوادث أخرى".

وأقدم مواطن، الجمعة، على طعن وقتل أبنائه الثلاثة، ومن ثمّ إشعال النار في نفسه، في محاولة للانتحار، إلّا أنّه أصيب بحروق بالغة، ويمكث في مُستشفى الأوروبي للعلاج، بحسب المصادر الشرطية بالمدينة.