Menu

الجيش السوري يسيطر على قلعة تدمر ومشارف المدينة

صورة ارشيفية

بوابة الهدف_ دمشق

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء أن الجيش السوري تمكن من دخول مدينة تدمر السورية وسيطر على حي غرب المدينة بعد معارك عنيفة مع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية"

دخل الجيش السوري مدينة تدمر التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" مساء الأربعاء بعد معارك عنيفة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وصرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "دخل الجيش السوري حيا في غرب مدينة تدمر وسيطر على أجزاء منه".

وكان عبد الرحمن صرح سابقا أن القوات السورية تدعمها القوت الروسية سيطرت على عدد من التلال المشرفة على المدينة.

وأضاف أن قلعة تدمر الواقعة غرب المدينة "باتت تحت سيطرة الجيش".

وبحسب المرصد، فإن "مقاتلي التنظيم انسحبوا من القلعة من دون أن تدخلها قوات النظام بعد خشية من وجود انتحاريين داخلها".

من جانبها، قالت وكالة "نوفوستي"، استنادا إلى مصدر عسكري من الجيش السوري متواجد في موقع الأحداث ، إن القوات الحكومية بدأت اقتحام الحي السياحي جنوب غرب تدمر.

وأشار المصدر إلى أن مجموعة من القوات الحكومية قد بسطت سيطرتها على قصر الأميرة ال قطر ية الشيخة موزة في المنطقة.

وأضاف المصدر أن مجموعة أخرى من الجيش أطلقت عملية اقتحام المدينة من طرف قلعة فخر الدين.

وجاء ذلك بعد أن أكدت وكالة "سانا" أن الجيش السوري بسط، في وقت سابق من الأربعاء، سيطرته الكاملة على مثلث تدمر الاستراتيجي خلال العملية العسكرية الواسعة التي "ينفذها بالتعاون مع القوات الرديفة".

وعلى خلفية هذا التقدم الميداني، قال مصدر عسكري من الجيش السوري، في حديث لوكالة "رويترز"، الأربعاء، إن القوات الحكومية ستدخل تدمر "قريبا جدا" في مساعيها لاستعادة المدينة من قبضة "داعش".

وألحق تنظيم "الدولة الإسلامية" أضراراً بالغة بآثار المدينة خلال سيطرته عليها في الفترة الممتدة من أيار/مايو 2015 حتى آذار/مارس 2016.

وبعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على تدمر عليها مجددا قبل نحو ثلاثة أشهر، دمر التنظيم التترابيلون الأثري المؤلف من 16 عموداً، كما ألحق أضرارا كبيرة بواجهة المسرح الروماني.

ويعود تاريخ تدمر "عروس البادية" إلى أكثر من ألفي سنة وهي مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) للتراث العالمي الإنساني. وتشتهر بأعمدتها الرومانية ومعابدها ومدافنها الملكية التي تشهد على عظمة تاريخها.