Menu

رام الله.. اعتصام للصحفيين رفضاً لنشر صحيفة القدس إعلانات للاستيطان

تعبيرية- صحيفة القدس

رام الله _ بوابة الهدف

اعتصم عشرات الصحفيين، اليوم الاثنين، أمام مقر نقابتهم المؤقت في البيرة، مُطالبين صحيفة القدس بوقف نشر إعلانات تروج للاستيطان.

وأكد رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين مراد السودان ي، رفض نهج وإصرار إدارة صحيفة القدس واستمرارها في الترويج للرواية الصهيونية والاستيطان، مُشدداً على أن محاربة التطبيع هو قرار مجمع عليه من الاتحادات والنقابات، وسنمضي قدما في محاربته بكل أشكاله.

وعبر نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر على اعتزازه بصحفيّي صحيفة القدس وبمهنيتهم ووطنيتهم: خلافنا مع إدارة الصحيفة في موضوع محدد وهو موضوع الترويج للاستيطان ونحن نتمسك بأن تكون صحيفة القدس مؤسسة وطنية للشعب الفلسطيني كما كانت.

وشدد على وجوب اعتذار إدارة الصحيفة لأبناء شعبنا وجموع الصحفيين، وأن كرامة نقابة الصحفيين والنقيب هي كرامة كل صحفي ونحن نبحث عن مكانة مرموقة  للصحفي الفلسطيني والتي يستحقها فهي تستحق الاحترام من كل المستويات.

وسلم الصحفيون نقيبهم ناصر أبو بكر عريضة تطالب النقابة بالتحرك واتخاذ الإجراءات المناسبة ضد ما وصفوه تطبيع إدارة صحيفة القدس والترويج للاستيطان والضغط عليها لتنحاز الى قضايا شعبنا .

وجاء في العريضة أن الترويج للاستيطان في وقت يخوض شعبنا معركة الاستقلال الوطني بما في ذلك تعرية الاستيطان في المحافل الدولية، لا يعدّ وجهة نظر بل خيانة تستدعي المحاكمة العادلة في دولة فلسطين، وإن مضي إعلاميين ومؤسسات إعلامية في مشاريعها التطبيعية أمر خطير يستدعي وقفة وطنية ونقابية شاملة تضع النقاط على الحروف.

وطالبوا الأمانة العامة لنقابة الصحفيين بالقيام بمسؤوليتها على أكمل وجه وأن يتحرك مجلس النقابة بشكل أكثر وضوحا وجرأة، في الدفاع عن النقابة والنقيب في ضوء حملة التشهير والإساءة التي تعرض لها النقيب ناصر أبو بكر من جريدة القدس بسبب انتقاد قيام الجريدة بنشر إعلانات تخص الاستيطان.

وطالبوا بعدم الاكتفاء بالتصريحات الصحفية التي لا تغني ولا تسمن من جوع، وبخاصة أن التصريحات خرجت والنهج التطبيعي من قبل جريدة "القدس" تواصل دون أي رادع، وبناء عليه، فإننا نطالب بالآتي:

- دعوة الأمانة العامة لنقابة الصحفيين إلى تحديد واضح لا يقبل التأويل لمفهوم التطبيع، وإعلان لائحة سوداء لكل من يخرج عن النص من الصحفيين الفلسطينيين بارتمائه في وحل مشاريع التطبيع التي باتت تقتحم الساحة الإعلامية الفلسطينية تحت وضح النهار، واتخاذ جميع الإجراءات النقابية اللازمة بحق المخالفين.

- مخاطبة النقابات والهيئات الصحفية العربية والدولية بوقف التعامل مع الصحفيين ووسائل الإعلام الغارقة في وحل التطبيع الإعلامي.

- رفع دعوى قضائية ضد صحيفة القدس في المحاكم الفلسطينية لوقف توزيع الصحيفة في مناطق السلطة الوطنية إلى حين توجيه الاعتذار لشعبنا الذي يكتوي ليل نهار بغول الاستيطان والتوقف فوراً عن نشر مثل تلك الإعلانات المسيئة وطنياً ولمهنة الصحافة على وجه خاص.

- ندعو وسائل الإعلام الوطنية إلى مناقشة تداعيات نشر إعلانات للاستيطان وإلى ما تسمى بالإدارة المدنية، حتى يكون المواطن الفلسطيني على دراية كاملة بتفاصيل الأمور.

وطالبت مؤسسات الدولة الفلسطينية، والجمعيات والنقابات والمؤسسات الأهلية بوقف نشر الإعلانات في جريدة "القدس" إلا إذا تراجعت عن الخطيئة التي ارتكبتها، واعتذرت لشعبنا.