نظّم عدد من أصدقاء المناضل اللبناني المعتقل في فرنسا جورج عبدالله، مساء اليوم الاثنين، اعتصاماً أمام السفارة الفرنسية في العاصمة اللبنانية بيروت، بالتزامن مع حفل استقبال تقيمه السفارة بمناسبة زيارة وزير الدفاع الفرنسي إلى العاصمة اللبنانية.
وحمل المعتصمون صور عبد الله ولافتات تحمل عباراته التي يرددها داخل معتقله الفرنسي " لن أندم ولن أساوم، وسأبقى أقاوم".
كما وذكّر المعتصمون الحكومة اللبنانية بضرورة المُطالبة بإطلاق سراح عبد الله المعتقل منذ (33 عاماً)، قبل استقبال أي مسؤول فرنسي، مع العلم أن جورج الذي حكم بالمؤبد انتهت فترة محكوميته منذ أعوام طويلة.
يُشار الى أن السلطات الفرنسية وعدت عدة مرات بالإفراج عن عبدالله وإطلاق سراحه، لكنها لم تفعل.
وذكّر المعتصمون بهذه الوقائع أمام السفارة الفرنسية في بيروت، مُبدين استغرابهم من تجاهل الحكومة اللبنانية لقضية مواطن لبناني تمّت محاكمته بطريقة غير مشروعة.
وفي ذات الوقت، نفذت القوى الأمنية إجراءات مُشددة في المنطقة، وعملت على إبعاد المعتصمين عن مداخل السفارة الفرنسية في بيروت.