دعت اللجنة الوطنية العليا للمتابعة مع المحكمة الجنائية الدولية، مساء اليوم الخميس، المحكمة لفتح تحقيق فوري حول جرائم الاحتلال الصهيوني.
وأدانت اللجنة، الإجراءات التعسفية الصهيونية بحق الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة ضد الأسير نائل البرغوثي والأسيرين المضربين عن الطعام محمد القيق وجمال أبو الليل.
وحملت اللجنة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم، مشددةً على مشروعية نضال الأسرى ضد سلطات الاحتلال، مطالبةً الهيئات الحقوقية الدولية والعربية بضرورة التدخل العاجل والضغط من أجل الإفراج عن البرغوثي والقيق وأبو الليل وجميع الأسرى دون قيد أو شرط.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الدوري في الضفة المحتلة وقطاع غزة، الذي ترأسه صائب عريقات، لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بملاحقة كيان الاحتلال الصهيوني، قانونياً وجنائياً في المحافل الدولية.
وأشاد عريقات بصمود الأسرى الأبطال، مشدداً على أن قضيتهم العادلة تحتل الأولوية في عملنا مع المحكمة الجنائية إلى جانب ملفي العدوان والاستيطان.
بدوره، أكد الناطق باسم اللجنة د.غازي حمد، أن الاجتماع ناقش عدداً من القضايا ذات الأهمية، بما فيها تقارير اللجنة الفنية، حيث حثت اللجنة المدعية العامة للمحكمة الجنائية فاتو بنسودا، إلى استخلاص العبر في وجود أسس معقولة لفتح التحقيق فوراً، وإنهاء الدراسة الأولية.
وحذر أعضاء اللجنة من مغبة نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة ومخاطر هذه الخطوة على الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، كما استعرضوا عمليات التطهير العرقي والهدم والتشريد القسري والقوانين العسكرية العنصرية التي تخدم التوسع الاستيطاني الاستعماري في التجمعات البدوية، وخاصة في الخان الأحمر وأبو النوار.
وطالبوا مكتب المُدعية باتخاذ إجراءات فاعلة وعاجلة لوقف جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة، والتي تقع ضمن اختصاصها دون إبطاء أو تأخير.
