Menu

أهالي الشهداء المُحتجزة جثامينهم: ممارسات الاحتلال بحق الشهداء تتنافى مع القانون الدولي

تعبيرية

بيت لحم _ بوابة الهدف

رفض ذوو الشهداء المحتجزة جثامينهم، مساء اليوم السبت، استخدام أبنائهم كورقة ضغط للمُساومة من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني، مُؤكدين أن هذه الممارسات تتنافى والقانون الدولي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الوطنية لإسناد ذوي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، أمام جدار الفصل العنصري على مدخل مدينة بيت لحم الشمالي، للحديث عن تطورات الملف.

بدوره، تحدث المحامي محمد عليان، والد الشهيد بهاء عليان، حول آخر التطورات القانونية باسم اللجنة القانونية لمتابعة ملف الجثامين المُحتجزة، أن القضاء الصهيوني جزء من منظومة الاحتلال، والتوجه له إجراء قانوني أولي، ضمن سلسلة إجراءات قانونية، مُؤكداً أن اللجنة القانونية تحاول تعزيز طاقم المحامين بمحامين دوليين ومؤسسات دولية.

ودعا عليّان إلى حشد كل الطاقات القانونية والحقوقية الشعبية والدولية، مُشيراً إلى أن القضاء الصهيوني يتأثر بالحراك الجماهيري، داعياً إلى أن يكون يوم الثاني والعشرين من الشهر الجاري، وهو اليوم الذي ستنظر فيه المحكمة الصهيونية العليا بقضية الجثامين المحتجزة، يوماً جماهيرياً لإسناد أهالي الشهداء.

وفي السياق، قال والد الشهيد باسل الأعرج، إن "شعبنا هو شعب عاشق للحرية، والعائلات تريد إغلاق ملف الشهداء المحتجزة جثامينهم، وكذلك ملف الأسرى المضربين، إلا أن الاحتلال يصر على المماطلة".

أما ازدهار أبو سرور، والدة الشهيد عبد الحميد أبو سرور، فقالت في كلمة أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم، إن العمل الجماهيري هو مُساند للعمل القانوني للمطالبة بتحقيق الأهداف، وأن الفعاليات لن تتوقف إلا بالإفراج عن آخر جثمان شهيد فلسطيني يحتجزه الاحتلال، مُضيفةً أنهم يعتبرون أبناءهم أحياء ما دام الاحتلال يرفض الإفراج عن جثامينهم، وأنهم كأهالي شهداء يرفضون أن تكون أجساد أبنائهم موضوعاً للمساومة.