Menu

القوى والفصائل تُطالب بتشكيل لجنة تحقيق وطنية لمحاسبة من قمعوا تظاهرة رام الله

عناصر من الأجهزة الأمنية لحظة اعتدائها على الشيخ خضر عدنان خلال تظاهرة الأحد 12 مارس برام الله ضد محاكمة الشهيد باسل الأعرج

رام الله_ بوابة الهدف

أكدت القوى الوطنية والإسلامية عقب اجتماعٍ قياديّ لها بالضفة المحتلة، على أهمية سرعة معالجة ما جرى من اعتداء الأجهزة الأمنية على الاعتصام برام الله، وضرورة تشكيل لجنة تحقيق وطنية لمحاسبة الفاعلين. وعبّرت خلال الاجتماع عن رفضها التام للتطبيع مع الاحتلال بأي شكل من الأشكال، داعيةّ إلى ضرورة لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

فيما يلي نص بيان القوى، كما ورد:

بيان صادر عن القوى الوطنية والإسلامية

لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة

نداء ضمان الحريات العامة ورفض الانتهاكات

يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل..

يا جماهير امتنا العربية والإسلامية المجيدة..

يا كل الأحرار والشرفاء في العالم..

يا فرسان الانتفاضة والمقاومة البواسل..

عقدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية اجتماعاً قيادياً بحثت فيه آخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، بحضور هيئة الأسرى والمؤسسات المتابعة لقضايا الأىسرى، والمعتقلين الأبطال، موجهين التحية إلى روح الشهيد البطل باسل الأعرج الذي جسّد بمقاومته وبسالته درب شعبنا نحو الحرية والانتصار مؤكدين على رفض المساس بالحريات العامة والتمسك بالقانون الذي يضمن ذلك.

ورفضت القوى، خلال اجتماعها  قيام الأجهزة الأمنية بالاعتداء على الاعتصام الذي جرى في رام الله، وأهمية تشكيل لجنة تحقيق وطنية لمحاسبة ومعاقبة من اعتدى على المعتصمين، ومحاولات فض الاعتصام بالقوة، الأمر الذي يشكل انتهاكاً للقانون الذي يكفل التجمع وحرية الرأي والتعبير .

وأكدت القوى على ما يلي : 

أولاً: تؤكد القوى على أهمية سرعة معالجة ما جرى من اعتداء الأجهزة الأمنية على الاعتصام في مدينة رام الله والتأكيد على تشكيل لجنة تحقيق وطنية لمحاسبة المتسببين في ذلك مع التأكيد على رفضنا للمساس بالأجهزة الأمنية التي هي مؤسسة وطنية قدمت الكثير ولكن يحتاج الأمر الى معالجة وطنية فورية لما جرى بالأمس .

ثانياً: استمعت القوى الى شخصيات وطنية جرت محاولات للمساس بها على خلفية الموقف الفكري والثقافي وتود القوى ان تؤكد على التمسك الحازم بحرية الرأي ورفض اي تطبيع مع الاحتلال وتفعيل فوري للجنة الوطنية لمناهضة التطبيع المشكلة من القوى للعمل فورا في مهامها.

ثالثاً: في الوقت الذي تؤكد القوى على دور جريدة القدس الوطني تؤكد على رفضها لأيّة إعلانات للإدارة المدنية أو أية جهات احتلالية حول الاستعمار الاستيطاني، ومصادرة الأراضي أو غير ذلك تأتي في إطار الإعلانات المدرجة في الجريدة وهذا مرفوض رفضاً باتاً ويتطلب وقف هذه الإعلانات فوراً وعدم الحديث عن أية تبريرات حول ذلك .

كما تؤكد القوى على رفضها لما قامت به الجريدة من هجوم غير مبرر على نقابة الصحفيين ونقيب الصحفيين، الأمر الذي يتطلب الالتزام بالإطار الوطني .

 رابعاً: تؤكد القوى على أهمية التمسك والعمل الفوري لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ورفض أية محاولات لتكريس الانقسام والسعي من اجل الانفصال من خلال تشكيلات تعمل على ازدواجية المؤسسات والوزارات .

الأمر الذي يتطلب سرعة تشكيل حكومة وحدة وطنية والذهاب الى الانتخابات بشكل عاجل حسب الاتفاق الموقع في القاهرة ورفض اية محاولات لعدم التنفيذ .

خامساً: تؤكد القوى على دور المرأة الفلسطينية التي قدمت الكثير في مسار ثورتنا المعاصرة وفي إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا موجهين التحية الى الاتحاد العام وكل المؤسسات النسوية التي نوجه لها التحية بمناسبة عيد المرأة العالمي وعيد الام والى كل التضحيات التي قدمتها في سبيل حرية واستقلال شعبنا والى ارواح شهداء وشهيدات شعبنا والى الأسرى والأسيرات والجرحى وكل هذا العطاء كل التحية والتقدير.

سادساً: تؤكد القوى ان الاقتحامات اليومية والاعتقالات التي تجري بما فيها لأعضاء المجلس التشريعي واستمرار اطلاق الرصاص على أبناء شعبنا وفي إطار التصفيات الميدانية اليومية لن تكسر إرادة شعبنا وكل محالاوت الاحتلال بشرعنة القوانين العنصرية والفاشية سواء حول الاستعمار الاستيطاني او حول شرعنة منع الأذان لن تنجح في فرض الأمر الواقع حيث ان شعبنا سيواصل معركته من اجل ضمان حقوقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، ولن يفتّت من عضد شعبنا تكالب قوة الاستعمار والعداء وانحياز الولايات المتحدة الأمريكية للاحتلال والتغطية على جرائمه، الأمر الذي يتطلب تفعيل كل الآليات سواء الدولية مع مجلس الأمن والمحكمة الجنائية من اجل محاكمة الاحتلال او على صعيد مقاطعة الاحتلال ودعم حركة المقاطعة BDS وتنفيذ قرارات المجلس المركزي بمقاطعة الاحتلال والتخلص من الاتفاقات سواء الأمنية والاقتصادية أو حتى السياسية.

سابعاً: تتوجه القوى بالتحية الى الأسرى والمعتقلين الأبطال الرازحين في زنازين الاحتلال مؤكدين على التحضيرات الجارية من أجل الإضراب العام في يوم الأسير الذي يصادف السابع عشر من نيسان القادم وموجهين التحية الى انتصارات الأسرى المضربين عن الطعام جمال ابو الليل ورائد فايز ومحمد القيق الذين سطروا بصمودهم وإضرابهم ونجاحهم إرادة شعبنا وأسراه التي ستنجح دائما من خلال هذا الصمود والتحدي على إرادة كل محاولات الاحتلال للنيل منهم

ثامناً: تتوجه القوى بالتحية الى الرفاق في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني ( فدا ) بمناسبة انطلاقتهم المجيدة مؤكدين على دورهم في سياق ثورتنا الفلسطينية المعاصرة وفي إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

الحرية لأسرانا الأبطال والشفاء لجرحانا البواسل

وإنّها لانتفاضة ومقاومة حتى النصر