شهدت العاصمة النمساوية فيينا، أمس الجمعة، مظاهرة احتجاجية على القمع والانتهاكات الصهيونية بحق الفلسطينيين.
واحتشد عشرات المتظاهرين في ميدان "حقوق الإنسان"، حاملين أعلام فلسطين، مرددين شعارات من قبيل " فلسطين حرة"، "تحيا غزة"، "قاطعوا إسرائيل"، و"إسرائيل دولة الفصل العنصري".
وطالب المشاركون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعودة اللاجئين إلى وطنهم، وإيقاف القمع والعقوبات بحق الفلسطينيين.
وانتقد الكاتب الصحفي النمساوي "ويلهيلم لاغتالر" في حديث للأناضول، ممارسات الاحتلال، وقال "نحتج ضد نظام الفصل العنصري والسياسات التوسعية، واجتمعنا هنا من أجل القيم والحقوق الديمقراطية الدولية".
وأضاف أن الشعب الفلسطيني حُرم في القرن الـ 21 من حقه في الاختيار، متابعًا "لقد طُرد الفلسطينيين من وطنهم، ولا حق لهم في العودة إليه، ومحرومون من كافة حقوقهم الأساسية، والعالم يكتفي بالمشاهدة فقط، وخاصة المؤسسات الدولية".
وشهدت المظاهرة استعراض نشطاء رقصات شعبية مرتدين الألبسة الفلسطينية التقليدية.
وتزامنت المظاهرة الاحتجاجية، مع استقالة الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ريما خلف، ردًا على طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بسحب تقريرها الذي وصف "إسرائيل" بأنها "دولة الفصل العنصري" بحق الفلسطينيين.
