قالت المصادر العبرية، مساء اليوم السبت، أن عائلة الضابط الأسير لدى حركة "حماس" في قطاع غزة "هدار غولدن"، انتقدت الحكومة الصهيونية بعد إعادة جثامين منفذي العمليات، وخاصة باسل الأعرج يوم أمس الجمعة.
وترى العائلة على حد زعمها، أنّ هذا التصرف – أي تسليم جثامين الشهداء - من الحكومة الصهيونية يدل على "ضعف رهيب" من الحكومة في مواجهة المقاومة في غزة.
وقالت العائلة بحسب صحيفة معاريف العبرية، أنها مستمرة في الضغط لتشجيع المفاوضات مع حركة "حماس" حتى عودة الجنود المأسورين وهم: آورون شاؤول وهدار غولدين، مُشيرةً إلى أنها تركز حالياً على قضية منع إدخال البضائع إلى قطاع غزة حتى الإفراج عنهم. على حد زعمها.
وخلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" في 20 تموز/ يوليو 2014، عن أسرها للجندي "الإسرائيلي" شاؤول أورون خلال تصديها لتوغل بري للجيش الصهيوني شرق مدينة غزة، وبعد يومين، اعترف الجيش بفقدان أورون.
وتتّهم سلطات الاحتلال حركة "حماس" باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن، تقول إنه قد قُتل في اشتباك مسلح مع مقاومين فلسطينيين، شرقي مدينة رفح في الأول من آب/ أغسطس الماضي.
