Menu

الفصائل: لا دولة في غزّة.. وسنُواجه مُخططات "الأونروا"

اجتماع سابق للفصائل بغزة

غزة_ بوابة الهدف

عقدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اجتماعها الدوري، ناقشت خلاله التطورات السياسية الهامة التي تمر بها القضية الفلسطينية وتصاعد العدوان "الإسرائيلي" على الشعب الفلسطيني بشكل عام، وفي قطاع غزة بشكل خاص، ووجّهت تحية خاصة لكافة الشهداء والأسرى الذين يُقدّمون حياتهم دفاعاً عن الشعب والقضية.

وأكّد اللقاء على عدّة نقاط، نُوردها فيما يلي، كما نشرته القوى في بيانٍ لها، وصل "بوابة الهدف".

-تؤكد القوى الوطنية والإسلامية على رفضها الشديد لكافة المشاريع المشبوهة التي تستهدف النيل من حقوقنا الوطنية بما في ذلك الحديث المتجدد عن الحل الإقليمي أو ما يشاع عن دولة موسعة مع أجزاء من سيناء بديلاً عن الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس , إن القوى الوطنية والإسلامية تؤكد رفضها لهذه المشاريع مشددة بأن لا دولة فلسطينية في غزة ولا دولة فلسطينية دون غزة, وشددت القوى بأن إحباط ذلك يتطلب الإسراع بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتصعيد الكفاح الوطني في مواجهة الاحتلال والمشاريع التصفوية كافة وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في اتفاقات المصالحة 2011.

-كما ناقشت القوى الوطنية والإسلامية تقرير "إسكوا" وما رافقه من تداعيات, وعبرت عن رفضها الشديد للضغوط الأمريكية والإسرائيلية التي مورست على الأمم المتحدة وأدّت إلي سحب تقرير "إسكوا" الذي عبر بشكل واضح عن ممارسة دولة الاحتلال العنصرية تجاه شعبنا مؤكدة على صحة ما جاء في التقرير داعية إلي متابعته في كافة المحافل الدولية وفي هذا السياق ثمنت القوى الخطوة الشجاعة التي أقدمت عليها المديرة التنفيذية السيدة ريما خلف ورفضها سحب التقرير وتقديمها استقالتها احتجاجا على ذلك .

-عبرت القوى الوطنية والإسلامية عن رفضها الشديد لما تقوم به الأونروا من تعديلات وتغيرات تتناول المناهج التعليمية بم يؤثر على التنشئة التربوية لأبنائنا والمساس بتاريخ شعبنا وحقوقه الوطنية ونضاله العادل, إن القوى الوطنية والإسلامية تحذر الأونروا من مغبة الاستمرار بهذا الطريق مشددة على أنها ستقوم بخطوات مدروسة لمواجهة ذلك, وتحذر القوى الأونروا من التعامل مع الموظفين على أساس التوجهات السياسية وتدعوها إلى عدم الخضوع للضغوط الاسرائيلية .

-عبرت القوى الوطنية والإسلامية عن فخرها واعتزازها بشهداء شعبنا كافة وفي مقدمتهم الشهيد باسل الأعرج, كما تعبر القوى عن رفضها الشديد للمعالجة الخاطئة التي أعقبت استشهاد البطل الأعرج والتعرض للتحركات الاحتجاجية الرافضة لمحاكمته ورفاقه وما خلف ذلك من توتر للعلاقات الداخلية, إن القوى الوطنية والإسلامية تؤكد على ضمان حق حرية الرأي وحق التظاهر والاعتصام في إطار الحفاظ على النظام والقانون من جانب أخر عبرت القوى الوطنية والإسلامية عن رفضها الشديد لمطالب الولايات المتحدة الأمريكية بتسليم الأسيرة المحررة أحلام التميمي مؤكدة على أن المحررة التميمي قامت بما يمليه عليها واجبها الوطني والقومي في مواجهة الاحتلال وممارساتها العدوانية ضد شعبها .