أكد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، اليوم الأحد، أن الاحتلال الصهيوني هو المحرض الأول والرئيس ضد الشعب الفلسطيني، معبراً عن رفضه لكافة أشكال الاتهامات بحق المدارس والمؤسسات التربوية الفلسطينية.
ودعا الوزير في بيانٍ له، إلى زيارة المدارس الفلسطينية والاطلاع على المناهج الدراسية التي تزرع في عقول الناشئة القيم الإنسانية العالمية النبيلة التي تدعو إلى المحبة والتسامح والحرية، داعياً إلى فتح الكتب الدراسية الصهيونية والتمحص الجيد فيها ومراجعة النظام التعليمي الصهيوني وما تدرّسه هذه المدارس، خاصةً التلمودية منها.
ولفت إلى أن الاحتلال قتل (27) طالباً العام الماضي وجرح ما يزيد عن (1911) آخرين، واعتدى على (162) مدرسة، وسلّم (9) مدارس إخطارات تضمنت وقف بناء وأوامر هدم، كان آخرها مدرسة الخان الأحمر في بادية القدس ، مُجدداً دعوته لكافة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية والإعلامية إلى رفض التساوق مع ممارسات الاحتلال الصهيوني وسياساته العنصرية ومحاولاته الرامية إلى محاربة الهوية الوطنية الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس التي تعاني من انتهاكات احتلالية بشعة وفي البلدة القديمة بالخليل، وكذلك في المناطق المصنفة "ج"، حيث تمارس ضد الأطفال انتهاكات يندى لها جبين الإنسانية.
واستغرب الوزير من "تساوق بعض الجهات الأجنبية مع الرواية الإسرائيلية التي تفيض كذباً وزوراً وبهتانا، وتحاول قلب الحقائق وتشويه التاريخ وتزوير الروايات بصورة تظهر الأطفال الأبرياء على أنهم مجرمون، والقاتل المدجج بالسلاح والحقد بريئا كالحمل الوديع"، مُتسائلاً عن الأحكام المخففة التي صدرت بحق جنود وضباط سبق وأن تورطوا في قتل فلسطينيين؟.
