كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن صدّرت للعراق، منذ العام 2005، أنواعاً مختلفة من الأسلحة والمعدات العسكرية تتجاوز قيمتها الإجمالية 22 مليار دولار.
وجاء في بيانٍ خاص أصدرته الوزارة بشأن ما أسمته "التعاون العسكري التّقني بين الولايات المتحدة والعراق"، أن الحكومة في بغداد غطّت "الغالبية الساحقة" من عمليات توريد الأسلحة الأمريكية مستخدمة الأموال من ميزانية العراق.
وبيّنت الخارجية أن الحكومة العراقية اشترت مباشرة من واشنطن خلال العام 2016، 36 مقاتلة من طراز "F-16" ومجموعة من حزم الذخائر تابعة لها، بما في ذلك صواريخ من طرازيّ "AIM-9M Sidewiner" و"AGM-65 Maverick"، وكذلك 141 دبابة من طراز "M1A1"، و24 مروحية من طراز "IA407"، و9 طائرات نقل عسكرية من نوع "C-130".
كما حصل الجيش العراقي من الولايات المتحدة على كميات من الأسلحة والمعدات العسكرية الفائضة، بما في ذلك 300 سيارة كبيرة مدرعة مضادة للألغام من نوع "MRAP"، ومروحيات "OH-58"، ومدفعية هاوتزر. حسب بيان الخارجية.
وقالت واشنطن في بيانها إنها تؤكد "التزامها بالشراكة الإستراتيجية مع العراق وشعبه، وسعيها في تحسين الظروف الأمنية ودعم سيادة العراق وهزيمة داعش وتنظيمات إرهابية أخرى".
