أعلنت حركة فتح في جون الاحتلال نيّتها خوض الإضراب المفتوح عن الطعام مُنتصف شهر إبريل المقبل، احتجاجاً على ظروف الاعتقال وسياسة القمع الصهيونية والإهمال الطبّي المُمارَس بحق الأسرى.
ودعا عضو اللجنة المركزية لفتح، الأسير مروان البرغوثي، في بيانٍ له، أسرى الحركة لخوض الإضراب، والمقرر بتاريخ 17 أبريل المقبل، بالإضافة إلى كل من يرغب بالمشاركة من الأسرى والرفاق.
وأكد البرغوثي في بيانه على ضرورة الوحدة والتلاحم بين الأسرى في تنفيذ هذه الخطوة النضالية والالتزام ببنودها، وأبرزها: خوض الإضراب منذ اليوم الأول، وبعد تسليم مطالب الحركة الأسيرة في اليوم السابق لموعد الإضراب. عدم التفاوض مع مصلحة السجون، وأن الجهة المخولة بالتفاوض أو وقف الإضراب هو القائد مروان البرغوثي بصفته القيادية.
كما دعا للتيقظ من الإشاعات والأكاذيب التي ستستعملها مصلحة السجون لضرب معنويات الأسرى المضربين، الذين استثني منهم الأسرى المرضى.
وقال البرغوثي "إن الإضراب فرصة لتوحيد الحركة الأسيرة، وتعزيز وحدتها وقوتها وتعزيز التلاحم وإنجاز الحقوق وضمان ظروف معيشية تحفظ كرامة الأسرى”
وتتركّز مطالب أسرى فتح، وفقاً لبيان البرغوثي، على:
أوّلاً: الزيارات، المطالبة بعودة الزيارة الثانية التي تم إيقافها من الصليب الأحمر، وأن تنتظم الزيارات ولا تُمنع من أية جهة، وألا يُمنع أي قريب من الدرجتين الأولى والثانية من الزيارة، وأن تزيد مدة الزيارة من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف، مع السماح لكل أسير بالتصوير مع أقربائه كل ثلاثة شهور.
ثانياً: الأسيرات، التجاوب مع احتياجات ومطالب الأسيرات فيما يتعلق بالنقل الخاص واللقاءات المباشرة دون حواجز.
ثالثاً: الملف الطبي، إغلاق مستشفى سجن الرملة لعدم صلاحيته للمعالجة، وإجراء الفحوصات الدورية باستمرار والعمليات الجراحية بشكل سريع وفوري، كذلك السماح بدخول الأطباء من مختلف التخصصات لمعاينة الأسرى، كذلك إطلاق سراح الأسرى المرضى والأسرى من ذوي الاحتياجات الخاصة والأمراض المستعصية، فضلًا عن عدم تحميل الأسير تكلفة المعالجة.
رابعًا: البوسطة، تأمين المعاملة الإنسانية للأسرى خلال تنقلاتهم بالبوسطة، وإرجاع الأسرى إلى السجون من العيادات والمحاكم وعدم إبقائهم في المعابر، وتهيئة المعابر للاستخدام البشري وتقديم وجبات الطعام للأسرى خلال تواجدهم عليها.
وطالب البيان المعمم على أبناء حركة فتح في سجون الاحتلال بجملة من المطالب المحددة، وهي كالتالي:
– إضافة قنوات فضائية.
– إعادة المطابخ لكل السجون ووضعها تحت إشراف الأسرى بشكل كامل.
– السماح بدخول الكتب والصحف والملابس والمواد الغذائية والأغراض الخاصة بالأسيرات والأسرى.
– إنهاء سياسة العزل الانفرادي.
– إنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
– إعادة حق التعليم في الجامعة العبرية المفتوحة.
-السماح للأسرى بتقديم امتحانات الثانوية العامة بشكل رسمي متفق عليه.
-تركيب هاتف عمومي للأسرى من أجل التواصل الإنساني مع ذويهم.
