بدأ الطالب في كلية إدارة الأعمال في جامعة بيرزيت، كفاح قزمار، إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ يوم الأحد الماضي في سجن عسقلان، بعد اعتقال دام لأكثر من 20 يوماً في سجون الاحتلال الصهيوني.
واحتجزت قوات الاحتلال قزمار، في السابع من الشهر الجاري عند معبر الكرامة فور عودته من السفر.
وبحسب مصادر مُقربة من قزمار، قالت لـ"بوابة الهدف" أنّ كفاح مُنع من الاتصال بمحامٍ لمدة (19 يوماً)، وسُمح الاحتلال أخيراً لمُحاميه عنان عودة برؤيته يوم الأحد الماضي، عندما تم تمديد احتجازه من قبل محكمة عسكرية لمدة ثمانية أيام أخرى؛ ويقول المحامي أنّ "معنويات كفاح مُرتفعة وأنه مصمم على تحقيق حريته".
ويُشار إلى أنّه لم توجه أي اتهامات أو ادعاءات ضد قزمار. وتم تمديد استجوابه لمدة ثمانية أيام إضافية، وتم نقله إلى أربعة سجون منفصلة ومراكز استجواب خلال فترة احتجازه، وظل مكبلاً بشكلٍ مستمر طوال تلك الفترة.
وردّاً على ذلك، وبحسب المصادر، أعلن كفاح إضرابه عن الطعام، واليوم هو الثالث من الإضراب عن الطعام.
ويُذكر أن قزمار اعتقل في عام 2016 من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بعد أن نشر تعليقات نقدية حول اعتقال السلطة لصديقه سيف الإدريسي على الفيسبوك، وأفرج عنه بكفالة بعد ذلك.
