Menu

الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لإنهاء الاحتلال الصهيوني

تعبيرية

القاهرة _ بوابة الهدف

دعت جامعة الدول العربية، مساء اليوم الخميس، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتحرك لاتخاذ الخطوات والآليات اللازمة من أجل إنهاء الاحتلال الصهيوني وتحقيق السلام العادل استناداً الى رؤية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وطالبت الجامعة في بيانٍ لها، صادر عن "قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة" بمناسبة الذكرى (41) ليوم الأرض للشعب الفلسطيني، الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالضغط على كيان الاحتلال الصهيوني لوقف سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين، من حصار وقتل واعتقالات.

وأكدّت الجامعة على وجوب وقف الاستيطان ومُصادرة الأراضي وهدم القرى والمنازل وتجريف الأراضي وسرقة واستنزاف الموارد التي هي ملك للشعب الفلسطيني، داعيّةً المجتمع الدولي للعمل على إلزام الاحتلال الصهيوني بوقف مخططات البناء في الأحياء الفلسطينية بالقدس المحتلة، وهدم القرى والبيوت في النقب الفلسطيني المُحتل، والتوقف عن سن القوانين العنصرية ومنها قانون حظر الأذان العنصري وقانون "كامينيتس" الهادف إلى تسريع تدمير وهدم آلاف البيوت العربية في الداخل الفلسطيني المُحتل، وإجبار أبنائهم على أداء الخدمة المدنية الموازية للخدمة العسكرية ومُحاولات الالتفاف لفرضها بشكلٍ أو بآخر.

كما وأوضحت الجامعة في بيانها، أنّ هذا اليوم – يوم الأرض - هو رمز التشبث بالأرض والهوية والوطن، وعنوان رفض سياسات الاحتلال الصهيوني الهادفة إلى سلب حقوق الشعب الفلسطيني وهويته العربية الفلسطينية "حيث يذكرنا هذا اليوم بما قامت به اسرائيل في 30 مارس 1976، حينما صادرت 21 ألف دونم من أراضي قرى "عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد" وغيرها لتخصيصها للمستوطنات الإسرائيلية في سياق مخطط تهويد الجليل، وعلى إثر تلك الاعتداءات هب الشعب الفلسطيني في المدن والقرى والتجمعات العربية في الأراضي المحتلة عام 1948 ضد السياسات والقوانين والإرهاب والقمع والتمييز العنصري وعمليات اغتصاب الأراضي وهدم القرى التي فرضتها وتمارسها اسرائيل منذ إنشائها على فلسطيني 1948 وعلى كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأكدت على "إن أبناء الشعب الفلسطيني لا يزالوا يواجهون حتى اليوم سياسات العنف والتطهير العرقي، وتهويد الأرض والمقدسات، وهدم القرى والمنازل في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة مدينة القدس المحتلة، والنقب الفلسطيني المحتل، برغم مرور أربعة عقود على تلك الحادثة التي استخدمت فيها اسرائيل آلتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وقيامها بقتل وجرح العشرات واعتقال المئات منهم آنذاك".

وأشارت الجامعة إلى أنّ "يوم الأرض يوم عربي فلسطيني بامتياز ومحطة هامة لاستذكار المظلمة التاريخية التي وقعت على الشعب الفلسطيني بأسره حينما أُحتل وطنه وهُجر شعبه ودمرت أرضه وحضارته، وفي هذه الذكرى توجه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تحية إجلال وإكبار لأبناء الشعب الفلسطيني المناضل على جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة وفي كل بقاع الأرض، لتمسكه بأرضه وتشبثه بها وتستذكر بفخر تضحياته الجسام وشهدائه وجرحاه وأسراه الذين دافعوا عن حقوقه المشروعة وهويته الراسخة".