قال المُتحدث العسكري للجيش المصري، اليوم السبت، أن الجيش قتل (14) مسلحاً، خلال اشتباكات لقواته مع عناصر موالية لتنظيم "داعش" في صحراء سيناء، بينما أصيب (16) شرطياً بانفجار قرب مركز لتدريب الشرطة بالقاهرة.
وأكد المُتحدث العقيد تامر الرفاعي، أن القوات الجوية واصلت دعمها لعناصر إنفاذ القانون لاستهداف المسلحين وتنفيذ أعمال الاستطلاع الجوي لمناطق مكافحة النشاط "الإرهابي"، وأسفرت العمليات خلال اليومين الماضيين عن مقتل (14) مسلحاً وصفتهم المصادر الأمنية بـ"شديدي الخطورة"، وتدمير عرباتهم في سيناء.
وتمكنت قوات "إنفاذ القانون" بشمال سيناء من اعتقال (21) مسلحاً مشتبه بهم، واكتشاف وتدمير مكان خاص للمسلحين عثر بداخله على عدد من العبوات الناسفة وبعض الأدوات المستخدمة في تصنيعها، إضافة إلى تدمير عبوة ناسفة كانت معدة ومجهزة لاستهداف القوات على أحد محاور التحرك، فضلاً عن اعتقال شخص يستقل عربة عثر بداخلها على (14) لفة سلك تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة ومبالغ مالية.
وبحسب المُتحدث العسكري، فإنّ القوات تواصل وبالتعاون مع عناصر القوات الجوية جهودها للقضاء على باقي "البؤر الإرهابية" واقتلاع جذور "الإرهاب" بشمال سيناء.
وفي سياقٍ آخر، أعلن التلفزيون الحكومي المصري أن (16)) شخصا أصيبوا بجروح في انفجار وقع، اليوم السبت، قرب مركز تدريب للشرطة في مدينة طنطا بشمالي العاصمة المصرية القاهرة، مُضيفاً أن من بين المصابين (13) من رجال الشرطة وثلاثة مدنيين، والانفجار وقع بسيارة كانت متوقفة خارج مركز التدريب.
