استنكرت حركة الصابرين نصراً ل فلسطين "حِصْن"، الغارات الأمريكية التي وقعت فجر اليوم، واستهدفت الأراضي السورية بصواريخ مجنحة من عمق البحر المتوسط.
ورأت حركة الصابرين في تصريحٍ وصل "الهدف"، الجمعة ما حدث تصعيداً كبيراً يستحق وقفة استنكار عربية وإسلامية شاملة لانتهاك سيادة أرض عربية والاعتداء عليها، فإنها ترى أن القصف الأمريكي هو استمرار للعدوان نفسه القائم على سوريا منذ ست سنوات، وكذلك امتداد للضربات الصهيونية السابقة بالقصف والاغتيالات.
هذا واعتبرت الحركة، أنه لا يعقل تصديق أن الولايات المتحدة نفذت هذا القصف حرصاً على سلامة المدنيين في أي مكان في العالم وهي التي كانت تستهدفهم عمداً ودوماً، فضلاً على أن يكون هذا الاعتداء رداً على استعمال للسلاح الكيماوي في أحد المناطق السورية، وهو حدث بلا شك يؤلم كل ضمير حي، لكن توزيع الاتهامات الجاهزة ثم استغلاله للاعتداء على سوريا يضعه في موضع آخر.
كما أكدت الحركة، أن ما يكشف زيف الادعاءات الأمريكية أن المطار المستهدف كان يحوي منظومات الدفاع الجوي السورية التي تصدت للقصف الصهيوني الأخير ومنعته من أن يحقق أهدافه، وهو ما يوضح التعاون الجلي بين الأمريكيين والصهاينة.
