حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، من مخاطر وتداعيات دعوات منظمات يهودية متطرفة لاقتحامات واسعة لباحات المسجد الاقصى المبارك، عشية حلول عيد "الفصح العبري" من خلال المشاركة في فعاليات تمرين ذبح قرابين الفصح في منطقة القصور الأموية جنوب المسجد الاقصى.
ونددت الدائرة، بسياسة التحريض الصهيونية التي تدعو الى جمهور المستوطنين المتطرفين لاقتحامات واسعة وغير مسبوقة لباحات المسجد الاقصى المبارك وتدنيسه من خلال الإعلانات التحريضية على مواقع التواصل الاجتماعية المختلفة ودعوات أخرى تحريضية وعنصرية للقيام بتقديم القرابين في عيد الفصح في منطقة القصور الأموية، موضحةً أنّ هذه الدعوات التحريضية التي تطلقها سلطات الاحتلال، والتي تحث المستوطنين لاقتحام المسجد وممارسة طقوسهم التلمودية فيه، تضع مدينة القدس في عين العاصفة وستؤدي الى زيادة حد التوتر في المدينة المقدسة ومحيطها وانفجار الأوضاع فيها جراء سياسة الاحتلال العنصرية والتحريضية.
وأضافت الدائرة "إننا في دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، ننظر بعين الخطورة البالغة لما آلت إليه الأوضاع في المدينة المقدسة على كافة الأصعدة، خاصة تصعيد الهجمات الاستيطانية والتهويدية المسعورة بحق المسجد الأقصى المبارك، وممارسة سياسة التضييق العنصرية على المصلين والمرابطين من النساء والرجال، إضافة إلى منعهم من الوصول للمسجد الاقصى والصلاة فيه، وعليه فإننا ندعوا المملكة الأردنية الهاشمية صاحبة الوصاية والرعاية بالدفاع عن الـمقدسات الإسلامية وخصوصاً المسجد الأقصى الـمبارك، الى الضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي للكف عن هذه الممارسات العنصرية غير المسؤولة والعنجهية التي تمارس بحق المقدسات لاسيما المسجد الاقصى المبارك، داعيةً كل من يستطيع الوصول للمسجد الأقصى إلى شد الرحال إليه، للصلاة فيه والمرابطة في باحاته والتصدي لاقتحامات المستوطنين.
