أبدى المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، اليوم الأحد، في اجتماعه الدوري قلقه من التسريبات الإعلامية التي تشير إلى محاولات غربية لدفع الأردن للتورط في الأزمة السورية بما يتوافق مع المخططات الأمريكية والغربية.
ولفت الحزب في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف"، إلى وجود قلق وتخوف شعبي وحزبي من تداعيات هكذا توجه على أمن الأردن واستقراره، إضافةً إلى خطورة المخططات الغربية والأمريكية على وحدة الأراضي السورية وعروبتها، مؤكداً على أن مصلحة الأردن تكمن في وحدة الأراضي السورية واجتثاث "الإرهاب" منها، وأنّه لا بديل عن الحل السياسي.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، جدد الحزب تأكيده "على المخاطر الحقيقية التي تحيط بالقضية الفلسطينية، في ظل التوافق الأمريكي – الصهيوني على انتهاز حالة التفكك العربي لتمرير مشاريعهم التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية".
كما وأكدّ الحزب، على أنّ "أية حلول خارج إطار الحقوق الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، هي حلول تصفوية ولا يمكن لها أن تصمد أو أن يكون لها أي رواج على الصعيد الشعبي الفلسطيني والعربي".
