دعا وزير الداخلية الصهيوني أريه درعي رئس وزراء دولة الاحتلال لانشاء وزارة تعنى بالشؤون الفلسطينية وتكون مسؤولة عن ملف النزاع الفلسطيني حسب قوله. ووصف الصراع مع الفلسطينيين بأنه ه مشكلة معقدة جدا. وقال درعي "هناك صراع مفتوح (بيننا)"، مضيفا انه على الرغم من ذلك "انهم يعيشون بيننا ونحن نعيش بينهم".
وقال "سأقول بصراحة، لسوء حظنا جميعا، محمود عباس لا يريد التقدم بالدبلوماسية. وهو غير راغب في ذلك، كما زعم. ثم سئل درعي عن ما يجب القيام به، فقال "انني ادعو نتانياهو للمرة الاولى علنا الى تعيين وزير خاص للتعامل مع القضية الفلسطينية يمكن ان يعتني بعلاقاتنا المالية معها". يجب علينا إدارة الصراع، وهذا شيء لا نقوم به بما فيه الكفاية.
وتطرق درعي للملف السوري وقال انه يقتبس المدير السابق لمديرية المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال آموس يادلين، الذي قال إن إسرائيل يجب أن تفجر خزانات الأسلحة الكيميائية السورية".
وعن إيران قال الوزير الصهيوني أنه على الرغم من أن إيران تدرك أن هناك "شرطي جديد في المدينة" (في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب)، فإنها لا تزال "تفعل كل ما في وسعها للاستثمار في الإرهاب ضد إسرائيل، وتزود حزب الله بالأسلحة كخط أمامي ضد دولة يهودية ". كما زعم.
