أعلنت بلدية الاحتلال عن مصادرة قطعة أرض تقع في موقع استراتيجي وحساس في منطقة رأس العمود ب القدس المحتلة بحجة "المصلحة العامة"، دون تحديد الهدف من هذه المصادرة.
وقال خليل التفكجي رئيس دائرة الخرائط في بيت الشرق، إن قطعة الأرض ( تقع في حوض ٢٩٩٩١ ورقم القطعة ١١) تزيد مساحتها عن ١٣٠٠ متر على الشارع العام مقابل المسجد الأقصى المبارك وملاصقة لمسجد رأس العمود والمقبرة اليهودية في جبل الزيتون.
وأضاف أن البلدية تزعم في قرار المصادرة أن أصحاب الأرض مجهولين لديها، وأن كل من يدعي ملكيتها يتوجه بالأوراق الثبوتية والمستندات إلى البلدية للاعتراض على قرار مصادرتها.
وأوضح أن الأرض على طرف الشارع الرئيس (القدس أريحا) القديم من أراضي سلوان، تحدها المقبرة اليهودية المقامة على أراضي الأوقاف الإسلامية في القدس، والمحكرة منذ ٩٩ عاماً، وبين أراضي جبل الزيتون وسلوان التي تلتقي مع مسجد راس العمود.
وقال التفكجي "يخشى أن تخصص هذه الأرض لصالح توسيع البؤرة الاستيطانية في رأس العمود وربطها بموقف السيارات المقابل للمسجد لتشكل امتدادا للمقبرة اليهودية على جانبي الشارع العام الذي ركبت فيه عشرات كاميرات التصوير التابعة للشرطة وشبكة حراسة المستوطنين هناك".
