حذّرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأربعاء، من المخططات الاحتلالية، التي بدأت "اسرائيل" في تسريبها لوسائل الاعلام كمخططات مدعومة من قبل حكومة نتنياهو وقيد التنفيذ.
وحذرت في بيانٍ لها، من خطورة المخطط الذي أعلنت عنه بلدية الاحتلال الصهيوني لبناء عشرة آلاف وحدة استيطانية في منطقة مطار قلنديا، مُذكرةً بأنّ هذا المخطط سبق أن جمدته حكومة الاحتلال في المرحلة السابقة خلال فترة رئاسة بارك أوباما لأميركا، بينما تعمل اليوم لإعادة العمل لوضع هذا المشروع الخطير موضع التنفيذ، مُضيفةً "من المعروف كذلك أن منطقة قلنديا هذه كانت تستخدم كمطار فلسطيني في المرحلة السابقة حينما كانت الضفة الغربية تابعة للأردن، وفي حالة تنفيذ هذا المشروع الخطير فإنه سيعزل شمال القدس عن محيطه الفلسطيني في سياق المخطط الاسرائيلي لفصل القدس عن محيطها الضفة الغربية".
وتطرقت إلى "إعلان الحكومة الإسرائيلية عن مصادرة أراضٍ فلسطينية في رأس العامود مساحتها دونم ونصف لإقامة مبنى ديني يهودي لزوار المقبرة اليهودية في جبل الزيتون، وكمكان لاجتماعاتهم مقابل المسجد الاقصى المبارك، وستشكل هذه المشاريع في إطار المخطط الاسرائيلي العام، عملية عزل تام للقدس وللمسجد الأقصى المبارك عن محيطها الفلسطيني".
وحذّرت "من مخاطر هذه المخططات الاحتلالية الإجرامية التي تستهدف القدس أرضاً ومقدسات ومواطنين فإنها تؤكد أن مصير هذه المخططات هو الفشل التام، وأن ثبات أهلنا في وجه هذه الحملات هو الضمانة التي ستتكسر عليها مخططاتهم، أمام صمود شعبنا وثباته على حقوقه الوطنية الكاملة في أرضه ومقدساته".
وصادقت وزارة الإسكان الصهيونية وبلدية الاحتلال في مدينة القدس المُحتلة، مساء أمس الثلاثاء، على مُخطط لبناء (10) آلاف وحدة استيطانية في مطار القدس وأراضي قلنديا المحيطة في المنطقة الاستيطانية المسمى "عطروت" المُقامة على أراضي المواطنين في شمال غرب القدس المُحتلة.
وبحسب القناة العبرية العاشرة، فإنّ مخطط البناء الجديد يقع بالقرب من منازل الفلسطينيين، و"كان من المفترض الموافقة عليه منذ سنوات إلا أنه تم تجميده بسبب معارضة الإدارة الأميركية السابقة".
