Menu

16 يوم على إضراب الكرامة.. الأسرى يواصلون بظروف صحية صعبة

تعبيرية

رام الله - بوابة الهدف

يواصل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السادس عشر على التوالي، حيث يخوض أكثر من 1500 أسير المعركة للمُطالبة بحقوقهم المشروعة، وفي مقدّمتها وقف سياسات الإهمال الطبّي والاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، والتنكيل المُمارَس بحقهم في ملف الزيارات، وتحسين الظروف المعيشية.

ويشارك في الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية. 

وتتجه الأوضاع الصحية للأسرى المضربين نحو الخطورة، بعد فقدانهم أكثر من عشرة كغم من أوزانهم، مع هبوط في ضغط الدم وآلام حادة في الرأس والمعدة والمفاصل وضعف القدرة على الحركة.

وشنّت إدارة سجون الاحتلال حملة تنقلات جديدة بحقّ عدد من الأسرى المضربين، كنقل الأسيرين بلال عجارمة وهيثم حمدان من سجن "عسقلان" إلى عزل "ايشل"، ونقل الأسرى ناصر أبو حميد وأنس جردات ومحمد الخالدي من عزل "أيالون" إلى عزل "نيتسان"، ونقل الأسير محمد عباس من عزل "نيتسان" إلى "جلبوع"، ونقل الأسيرين مسلمة ثابت وأحمد وريدات من عزل "نيتسان" إلى مكان غير معلوم.

هذا ورفضت محكمة الاحتلال المركزية في حيفا التماسا قدّمته هيئة الأسرى باسم الأسير كريم يونس لطلب زيارته.

كما وتواصل إدارة سجون الاحتلال منع محاميي المؤسسات الحقوقية من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام، باستثناء سجني "عوفر"، و"عسقلان".

وقد أطلقت كل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في وقت سابق صرخات للمجتمع الدولي لسرعة التدخل، وبخاصة أن الإضراب دخل مرحلة تشكل خطرا حقيقيا على حياة الأسرى؛ نظرا لرفض المضربين أخذ مدعمات، ولتهديدهم بوقف تناول الماء.

هذا وحددت المحكمة العيا الإسرائيلية، يوم الأربعاء القادم  3 أيار، موعدًا للنظر في الالتماس الخاص بالمطالبة، بالسماح للمحامين، بزيارة الأسرى المضربين عن الطعام.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني (7000) أسير، من بينهم (330 أسيراً من قطاع غزة)، و(680) أسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 اسيراً من جنسيات عربية).