أعلنت الحركة الأسيرة انضمام 50 أسيراً من مختلف الفصائل الفلسطينية للإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيونية، الذي يُواصله نحو 1800 أسير لليوم السابع عشر على التوالي.
من جهتها أعلنت منظمة الجبهة في السجون انضمام الأمين العام أحمد سعدات والقائد عاهد أبو غُلمي وعدد آخر من قيادات الشعبية لمعركة إضراب الكرامة.
وبدورها طالبت القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار في كلمةٍ لها خلال مؤتمر صحفي، عُقد في مدينة رام الله، بحراك تضامني أوسع مع إضراب الأسرى في السجون، داعيةً المستوى الرسمي لأن يرتقي بفعله وحِراكه لمستوى الحراك الشعبي، وأن ينتفض دفاعاً ونصرةً للأسرى. وأن يقترن هذا بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وقال وزير الأسرى السابق والقيادي ب حركة حماس بالضفة المحتلة وصفي قبها، خلال كلمته في المؤتمر أنّ انضمام دفعة جديدة من الأسرى، وفي مقدّمتهم قيادات، يهدف لإحراج كل من تقاعس عن دعم الأسرى في معركتهم ضدّ السجان الصهيوني.
هذا وأعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، أنّ من بين الأسرى الذين سينضمّون للإضراب، غداً الخميس، الأسير سعيد طوباسي، القيادي في كتائب شهداء الأقصى، إضافة للأسرى، وهم من قيادة حركة حماس بالسجون: نائل البرغوثي وحسن سلامة وعباس السيد.
من جهته دعا مسؤول لجنة الأسرى بالشعبية في قطاع غزة، علام كعبي، في كلمته بالمؤتمر الذي أُقيم بالتزامن في مدينة غزة، جماهير الشعب الفلسطيني بالضفة و غزة للتوحّد خلف قضية الأسرى، ومُواصلة كافة أشكال الدّعم والمُساندة الجماهيرية، لإيصال رسالة واضحة للعدو بأن الشعب مُتوحّد مع الأسرى وقضيّتهم، ولن يسمح له بأن يستفرد بهم.
وطالب كعبي أبناء الأمّة العربية والإسلامية والجاليات الفلسطينية في كل مناطق الشتات، وكل أحرار العالم بأوسع شبكة إسناد ودعم للأسرى، إضافة لأنّ تتحمل المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية مسؤولياتها تجاههم، بردع الاحتلال عن ممارساته وانتهاكاته بحقّهم، ومحاسبته وملاحقته قانونياً.
كما طالب كل الوسائل الإعلامية وفي مقدّمتها الفلسطينية إلى إعطاء أوسع مساحة ممكنة لقضية الأسرى المضربين وتغطية ومتابعة فضح ممارسات السجان الصهيوني بحقهم.
