Menu

أسرى مُحررين: إضراب الكرامة مُستمر حتى تحقيق الانتصار

thumb (1)

الخليل _ بوابة الهدف

أعلن مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل أمجد النجار، مساء اليوم الأربعاء، أنّ سلطات الاحتلال الصهيوني أفرجت عن ثلاثة أسرى أنهوا محكومياتهم وهم من المضربين عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الماضي.

وقال في بيانٍ له، أنّ الأسرى هم: عوض حاتم قرعيش من بلدة يطا، وعاطف أحمد الكار من بلدة بيت فجار، وأنس الهرش من قرية الريحية جنوب الخليل.

وجاء في البيان: لقد نقل المحررون الثلاثة تحيات الأسرى المضربين عن الطعام إلى الرئيس محمود عباس على الجهود التي يبذلها من أجل قضيتهم الإنسانية والعادلة، مُضيفاً "لقد أكد المحررون استمرارهم في الإضراب عن الطعام حتى يصل بيان من قائد الإضراب مروان البرغوثي بأن جميع مطالب الأسرى قد تحققت بالكامل، ولقد أوضح المحررون الثلاثة أن إدارة السجون تعامل المضربين بشكل مهين وقاس، وتفرض عليهم عقوبات انتقامية، كما تضعهم في العزل الانفرادي".

وقال "الرسالة التي حملها المضربون إلى المحررين الثلاثة عنوانها ضرورة الاستمرار في فعاليات الدعم والإسناد نصرة للمناضلين الذين ضحوا بزهرة شبابهم وبحياتهم من أجل أبناء شعبهم وقضيته العادلة".

يُشار الى أنّ سياسات الاحتلال الصهيوني القمعية المُمارسة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون دفعت نحو (1600) أسير من أصل (7) آلاف إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الجاري.

وانضم بعد ذلك المئات من الأسرى للإضراب كخطواتٍ إسنادية، كان آخر هذه الخطوات انضمام 50 أسيراً من مختلف الفصائل الفلسطينية اليوم الأربعاء 5 مايو، وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والقائد عاهد أبو غُلمي، وعدد آخر من قيادات الشعبية، وسينضم من قيادة حركة حماس بالسجون: نائل البرغوثي وحسن سلامة وعباس السيد، يوم غدٍ الخميس.

ويُشارك منذ بداية الاضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني (7000) أسير، من بينهم (330 أسيراً من قطاع غزة)، و(680) أسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 أسيراً من جنسيات عربية).