Menu

اتحاد "الفنانين العرب والسينمائيين المصريين" يطالب بنصرة الأسرى

thumb (4)

القاهرة _ بوابة الهدف

أعلن اتحاد الجمعيات والأندية السينمائية العربية مُمثلاً بجمعيته العمومية والمكتب التنفيذي ورئيس الاتحاد الأمير أباظة، اليوم الخميس، عن دعم الأسرى المضربين في معركة الحرية والكرامة.

وأكد الاتحاد في بيانٍ له، أنّ إضراب الأسرى يأتي في سياق معركة متواصلة عنوانها النضال المشروع من أجل دحر الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مُضيفاً "إننا نؤكد دوماً أن قضية الشعب الفلسطيني هي هم كل الشعب العربي، ونحن نتابع وبشكل يومي الاضراب البطولي عن الطعام الذي يخوضه الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال منذ 17 أبريل/نيسان 2017 من أجل تحسين الشروط الحياتية وانتزاع الحقوق صونا للكرامة ورفضا للإهانة".

وذكر البيان أنّ "الإضراب يعني لجوء الأسرى إلى النضال الأشد ايلاماً ووجعاً رفضاً للقهر والظلم بعد أن تقاعس المجتمع الدولي وعجزت مؤسساته الحقوقية عن إلزام الاحتلال بالالتزام بالمواثيق الدولية في تعاملها مع الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجونها ومعتقلاتها ومن بينهم أطفال ونساء".
وأضاف: إن الاتحاد يقدر عالياً هذه الروح النضالية، وهذا الصمود البطولي ويحيي كل مكونات الشعب الفلسطيني لتجاوبهما مع الأسرى ونضالهم الذي تم التعبير عنه داخل فلسطين وخارجها.

يُشار الى أنّ سياسات الاحتلال الصهيوني القمعية المُمارسة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون دفعت نحو (1600) أسير من أصل (7) آلاف إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الجاري.

وانضم بعد ذلك المئات من الأسرى للإضراب كخطواتٍ إسنادية، كان آخر هذه الخطوات انضمام 50 أسيراً من مختلف الفصائل الفلسطينية اليوم الأربعاء 5 مايو، وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والقائد عاهد أبو غُلمي، وعدد آخر من قيادات الشعبية، وسينضم من قيادة حركة حماس بالسجون: نائل البرغوثي وحسن سلامة وعباس السيد، يوم غدٍ الخميس.

ويُشارك منذ بداية الاضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني (7000) أسير، من بينهم (330 أسيراً من قطاع غزة)، و(680) أسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 أسيراً من جنسيات عربية).