Menu

عميد الأسرى كريم يونس: المعنويات عالية والنصر حليفنا

00061579373205356114110138372841

رام الله _ بوابة الهدف

أبلغ محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين تميم يونس، اليوم الخميس، اللجنة الإعلامية لإضراب الكرامة، والذي أجرى أول زيارة لعميد الأسرى كريم يونس اليوم، أنه تمكن من زيارة كريم في معتقل الجلمة، حيث يتمتع بمعنويات عالية جداً.

وأكدّ يونس للمحامي أنّ إدارة سجون الاحتلال الصهيوني لم تجرِ أي مفاوضات جدية مع الأسرى حتى الآن.

ونقل المحامي عن كريم وباسم الأسير مروان البرغوثي الموجود أيضاً في زنازين الجلمة، رسالة تحية وإكبار إلى الشعب الفلسطيني ولكل الأصدقاء والأحرار في العالم على وقفتهم ومساندتهم العظيمة لحقوق ومطالب الأسرى العادلة والمشروعة، والتي اعطتهم القوة والإصرار على الصمود والتحدي حتى نيل مطالبهم.

وثمن كريم يونس "موقف قيادات وكوادر الفصائل الوطنية والإسلامية التي انضمت الى معركة الكرامة، والدخول في الإضراب"، مشدداً "على أنّ وحدة الحركة الأسيرة وصلابتها كفيلة أن تحقق الانتصار، وأن النصر حليفنا إن شاء الله".

وقال يونس إن "الأسير القائد مروان البرغوثي يقبع في زنزانة مجاورة لزنزانته، وان معنوياته عالية جداً، ولم ألتق معه الا 3 ساعات بداية نقلنا، ثم تم عزلنا عن بعضنا حتى اللحظة، والزنازين التي نقبع فيها ضيقة وسيئة جداً، وتفتقد لكل المقومات الإنسانية والصحية".

وأشار المحامي تميم إلى أن إدارة سجن الجلمة ستنقل عميد الأسرى كريم يونس الى قسم العزل في "أيالون" بالرملة.

يُشار الى أنّ سياسات الاحتلال الصهيوني القمعية المُمارسة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون دفعت نحو (1600) أسير من أصل (7) آلاف إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الجاري.

وانضم بعد ذلك المئات من الأسرى للإضراب كخطواتٍ إسنادية، كان آخر هذه الخطوات انضمام 50 أسيراً من مختلف الفصائل الفلسطينية اليوم الأربعاء 5 مايو، وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والقائد عاهد أبو غُلمي، وعدد آخر من قيادات الشعبية، وسينضم من قيادة حركة حماس بالسجون: نائل البرغوثي وحسن سلامة وعباس السيد، يوم غدٍ الخميس.

ويُشارك منذ بداية الاضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني (7000) أسير، من بينهم (330 أسيراً من قطاع غزة)، و(680) أسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 أسيراً من جنسيات عربية).