Menu

طالبت الحكومة بوقف التنسيق الأمني فوراً..

اللجنة الوطنية لإضراب الكرامة تُصعّد بفعاليات شعبية شاملة وعصيان مدني

رام الله_ بوابة الهدف

دعت اللجنة الوطنية لإسناد معركة الحرية والكرامة إلى البدء بعصيان مدني واسع، يتم فيه إغلاق الطرق الالتفافية في وجه جيش الاحتلال ومستوطنيه، والانطلاق من كافّة القرى والمخيمات والمدن إلى أقرب نقطة من الطرق الالتفافية وإغلاقها إغلاقاً كاملاً.

كما طالبت، في بيانٍ لها اليوم الأحد "السلطة الفلسطينية بالإعلان الفوري وبشكل واضح لا لبس فيه، عن وقف كافة أشكال التنسيق مع دولة الاحتلال بما يشمل التنسيق الأمني والمدني والاقتصادي، باستثناء الحالات الإنسانية". إضافة لدعوة الحكومة الفلسطينية إلى تعليق انتخابات مجالس الهيئات المحلية، وصبّ كل الجهود لدعم وإسناد الإضراب. ودعت العمال الفلسطينيين للتوقف عن العمل داخل دولة الاحتلال والمستوطنات. مع تقدير ظروفهم الصعبة.

كما دعت الجماهير المتضامنة للتوجه من مراكز المدن وخيم الاعتصام إلى مقارّ الصليب الأحمر، يوم غدٍ الاثنين 8 مايو. وتنفيذ إلى الاعتصام أمام مقرات الهيئات الدولية التابعة للأمم المتحدة العاملة في دولة فلسطين، وذلك يوم الثلاثاء 9 مايو. ومقاطعة بضائع الاحتلال. مُطالبةً المواطنين بتنفيذ هذا القرار وإتلاف البضائع اعتباراً من الأربعاء 10 مايو كمُهلة أخيرة لإفراغ رفوف المحلات والمخازن من هذه السموم.

ودعت لتنفيذ إضراب تجاري، من صباح يوم الخميس 11 مايو، وحتى الساعة 12:00 ظهراً، تتبعه مسيرات غضب تتوجه إلى نقاط الاحتكاك مع الاحتلال.

بيان اللجنة الوطنية، كاملاً، في السطور التالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

لا صوت يعلو فوق صوت انتفاضة الأسرى

بيان صادر عن اللجنة الوطنية لإسناد معركة الحرية والكرامة

يا أبناء جماهير شعبنا الباسل.. يا أيها المرابطون الصامدون على أطهر بقعة على وجه الأرض (فلسطين)..

تستمر معركة الحرية والكرامة ويشتد أوارها في مواجهة دولة الاحتلال الفاشية التي سخّرت كل إمكانياتها وجنّدت أجهزتها ومؤسساتها في مواجهة معركة الحرية والكرامة، من أجل كسر إرادة أسرانا ومن خلفهم كبرياء وإرادة شعبنا البطل.

إننا وإذ نؤكد على أننا نقف صفاً واحداً خلف معركة أبطالنا في السجون وهي تدخل يومها الواحد والعشرين، فإننا نقول لدولة الاحتلال ولمديرية سجونها المجرمة أن النصر سيكون حليف أسرانا في انتزاع حقوقه المشروعة، وصولاً إلى حريتهم المشرفة.

في هذه اللحظة الحاسمة للإضراب لم يعد هناك مكان للتردد، بل لاتخاذ خطوات حاسمة وعلى كافة المستويات وتجنيد كل إمكانياتنا في خدمة هذه المعركة، لذلك فإننا ونحن إذ نتبنى بيان الحركة الأسيرة وما جاء فيه من خطوات ندعو إلى:

أولاً: البدء بعصيان مدني واسع، يتم فيه إغلاق الطرق الالتفافية في وجه جيش الاحتلال ومستوطنيه، والانطلاق من كافّة القرى والمخيمات والمدن إلى أقرب نقطة من الطرق الالتفافية وإغلاقها إغلاقاً كاملاً.

ثانياً: نطالب السلطة الوطنية الفلسطينية بالإعلان الفوري وبشكل واضح لا لبس فيه؛ عن وقف كافة أشكال التنسيق مع دولة الاحتلال بما يشمل التنسيق الأمني والمدني والاقتصادي، باستثناء الحالات الإنسانية.

ثالثاً: ندعو الحكومة الفلسطينية إلى تعليق انتخابات مجالس الهيئات المحلية، وصبّ كل الجهود لدعم وإسناد الإضراب، واعتبار أننا نعيش في فترة مواجهة تستدعي استنفار كافة طاقاتنا في خدمة هدف إنجاحها، كما وندعو رؤساء الكتل الانتخابية إلى اجتماع موسع يوم غدٍ لتدارس هذا القرار وضمان كيفية تنفيذه بشكل يحقّق الغاية منه.

رابعاً: ندعو عمال فلسطين البواسل والذين نقدّر ظروفهم المعيشية التي هي جزء من ظروف شعبنا؛ إلى التوقف عن العمل داخل دولة الاحتلال والمستوطنات.

خامساً: ندعو إلى التوجه من مراكز المدن وخيم الاعتصام إلى مقار الصليب الأحمر، وذلك يوم الاثنين 8 أيار 2017.

سادساً: ندعو إلى الاعتصام أمام مقرات الهيئات الدولية التابعة للأمم المتحدة العاملة في دولة فلسطين، وذلك يوم الثلاثاء 9 أيار 2017.

سابعاً: مقاطعة البضائع الإسرائيلية بشكل كامل ومطلق ومنعها من أسواقنا والتصدي المباشر لدخولها، وندعو الشباب والمواطنين إلى تنفيذ هذا القرار وإتلاف البضائع اعتباراً من يوم الأربعاء 10 أيار 2017 كمهلة أخيرة لإفراغ رفوف المحلات والمخازن من هذه السموم.

ثامناً: ندعو لإضراب تجاري يوم الخميس 11 أيار 2017، وحتى الساعة 12:00 ظهراً، على أن تنطلق بعده مسيرات غضب تتوجه إلى نقاط الاحتكاك مع الاحتلال.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

والحرية لأسرى الحرية

والخزي والعار للمتخاذلين عن أداء واجبهم الوطني