أكد الدكتور سعيد ذياب أمين عام حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، أن الحكومة الأردنية منشغلة برفع رواتب الفئات الكبيرة وبأرقام فلكية بلغت 220 ديناراً، فيما لم نسمع منها أي موقف أو حتى تعليق من قبلها لقضية الأسرى المضربين في سجون الاحتلال الصهيوني منذ عشرين يوما. ولفت إلى أن مجلس النواب منشغل بسفاسف الأمور ولم يقف وقفة جادة لدعم قضية الأسرى، فيما برلمانات العالم الحر تتسابق على دعمهم والتضامن معهم.
ووجه ذياب حديثه للمشاركين في المسيرة الي نظمها ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية والفعاليات الوطنية والشعبية، مشيراً إلى أنهم يعبرون عن نبض الشارع الأردني ووقوفه إلى جانب أهلهم ورفاقهم الأسرى المضربين عن الطعام
ووجه الدكتور سعيد ذياب في كلمته التي ألقاها باسم ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية والقوى والحركات الشعبية المشاركة، التحية للأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في مواجهة آلة البطش الصهيونية.
وطالب الدكتور سعيد ذياب في ختام كلمته الشعوب العربية بمواجهة الأنظمة العربية التي تتآمر على القضية الفلسطينية.
وكانت المسيرة قد انطلقت ظهر أمس من المسجد الحسيني باتجاه راس العين، ورفع المشاركون فيها شعارات تؤكد على التضامن مع الأسرى وتدعو الحكومة الأردنية لطرد السفير الصهيوني وإغلاق سفارة العدو وإعادة النظر في معاهدة وادي عربة.
وفي سياق متصل، تواصل خيمة الكرامة والحرية التي يقيمها ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية في الساحة الخارجية لحزب الوحدة الشعبية، تواصل الخيمة فعالياتها لليوم السادس على التوالي، حيث يشتمل برنامج فعاليات اليوم الذي تنظمه رابطة المرأة الأردنية، وينطلق في تمام الساعة السابعة مساءً على الكلمات الآتية:
-المناضلة ليلى خالد
-الاستاذة لميس اندوني
_المناضلة الحقوقية صمود سعدات عبر الهاتف
-المناضلة وفاء ابو غلمة عبر الهاتف.
ويتخلل الفعالية عرض أفلام وثائقية عن الأسيرات النساء والأطفال إضافة إلى مداخلات تضامنية من الحضور وأهالي الأسرى المدعوين.
كما يستمر الرفاق والأصدقاء في إضرابهم التتابعي، حيث التحق بالإضراب التضامني مع الأسرى كل من: الرفاق ورد علان، شمس العقرباوي، أنس حسين، ورد علان، حمزة العايدي، يوسف الكيلاني. إضافة إلى الرفاق راكان حياصات وصهيب نصرالله. فيما لا يزال الرفيق كامل الكيلاني عضو اللجنة المركزية للحزب مضرباً عن الطعام منذ أسبوع.
