Menu

قراقع: الهدف "الإسرائيلي" كسر وتفكيك وحدة الإضراب

عيسى قراقع

رام الله - بوابة الهدف

صرح عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسر أن "الهدف الإسرائيلي الرسمي إذلال القائد مروان البرغوثي وحصاره وتفكيك الإضراب من حوله بصفته المحرك الرئيسي لانطلاق الإضراب المفتوح عن الطعام، وأن كسر الإضراب يستهدف كسر الرمز الوطني الذي يمثله مروان البرغوثي وإبقاء الأوضاع في السجون على ما هي عليه من السيطرة وسلب الأسرى حقوقهم الإنسانية العادلة.

وقال قراقع: "أن مروان البرغوثي من خلال الإضراب جعل إسرائيل عارية امام المجتمع الدولي والرأي العام وكشف أنها دولة لا تخدم العدالة الانسانية وتمارس الجرائم المنظمة والانتهاكات الجسيمة بحق الأسرى".

كما أشار إلى أن مطالب الأسرى المطروحة في الإضراب فتحت ملفات عديدة لما يجري بالسجون وجعل العالم ينتبه أكثر إلى ما يحدث بحق الأسرى من انتهاكات تعسفية تنتهك القانون الدولي الإنساني والأعراف والأحكام الدولية.

وقال قراقع "إن حكومة إسرائيل ترتكب تصرفات همجية ووحشية بحق المُضربين والتي أدت إلى وضعهم في دائرة الخطر الحقيقي، وأن السياسة الإسرائيلية على مدار 25 يوم تستند إلى البطش بالمضربين ووضعهم في ظروف قاسية جداً مراهنة على إنهاء الإضراب دون تلبية مطالب الأسرى".

وذكر قراقع أن وضع الأسرى في زنازين عزل بائسة وغير لائقة إنسانياً وصحياً وعمليات نقل متواصلة للمضربين وحصارهم وإجراء تفتيشات مذلة بحقهم ليل نهار ومصادرة كافة أغراضهم الشخصية وبث الاشاعات وممارسة الضغوطات النفسية عليهم تجعل الأسرى في خطر حقيقي.

وأوضح قراقع أن هناك أسرى يصارعون الموت الآن، بسبب تردي ظروفهم الصحية أمام لا مبالاة من قبل الاحتلال وعدم رضوخه للتدخلات الدولية والضغوطات من قبل مؤسسات حقوق الانسان الدولية.

واعتبر قراقع أن الأسرى يتعرضون لمجزرة إنسانية على يد حكومة الاحتلال المتطرفة والعنصرية مما يجعل الأوضاع لا تحتمل ولا تطاق.

تصريحات قراقع جاءت خلال زيارته للأسير غسان أبو ناصر سكان قلنديا الذي أفرج عنه مضرباً عن الطعام مدة 17 يوم وقضى في السجن 16 شهراً، ويمر في ظروف صحية صعبة حيث يتقيأ الدم ويقبع في مستشفى رام الله الحكومي والذي أدلى بشهادات مخيفة عن التصرفات الصهيونية بحق المضربين، وخلال مشاركة قراقع في فعاليات التضامن في بيت لحم ورام الله.