يواصل أكثر من 1800 أسيرًا في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، إضرابهم المفتوح عن الطعام، لليوم السادس والعشرين على التوالي، للمُطالبة بحقوقهم المشروعة، وفي مقدّمتها وقف سياسات الإهمال الطبّي والاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، والتنكيل المُمارَس بحقهم في ملف الزيارات، وتحسين الظروف المعيشية.
ويشارك في الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، والقياديين كميل أبو حنيش وعاهد أبو غلمي، وقائد حركة فتح في السجون مروان البرغوثي وكريم يونس، وقادة حماس والجهاد الإسلامي بينهم عباس السيد وحسن سلامة وإبراهيم حامد.
ويعاني الأسرى من صعوبة في الحركة والتنقل، وآلام في المعدة والرأس، وجفاف في الحلق، ويتقيؤون الدم، وعدد من الأسرى امتنعوا عن تناول الماء لساعات بسبب الصعوبة في التوجه إلى المرحاض.
وتواصلت الفعاليات المساندة للإضراب، وسط دعوات من اللجنة الوطنية، بضرورة، للتصعيد في الشارع الفلسطيني وعلى كافة الجبهات، وتكثيف المشاركة الشعبية التي تليق بمعركة الحرية والكرامة.
وقد أعلنت اللجنة الإعلامية لإضراب الكرامة أماكن الصلوات في المحافظات هذا اليوم، والتي ستتحول لإسناد الإضراب، وهي على النحو الآتي:
رام الله: الصلاة على التلة المقابلة لسجن "عوفر".
نابلس: الصلاة أمام حاجز بيت فوريك وكذلك في بلدة بيتا.
الأغوار الشمالية: الصلاة في قرية عاطوف.
بيت لحم: الصلاة في خيمة الإضراب في مخيم العزة.
قلقيلية: الصلاة من أمام خيمة الإضراب على ميدان الشهيد ابو علي إياد.
جنين: الصلاة ستكون في جميع مساجد المحافظة ثم تتجه إلى خيمة الإضراب.
طولكرم: الصلاة في خيمة الإضراب أمام ميدان جمال عبد الناصر.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني (7000) أسير، من بينهم (330 أسيراً من قطاع غزة)، و(680) أسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 اسيراً من جنسيات عربية).
