Menu

بلديات اليونان تُعلن تضامنها مع الأسرى المُضربين عن الطعام

C-L_x5RXsAECK-H

أثينا _ بوابة الهدف

أعلن السفير الفلسطيني في اليونان مروان طوباسي، اليوم الاثنين، تضامن كافة بلديات اليونان مع مطالب الأسرى المُضربين في سجون الاحتلال الصهيوني لليوم الـ29 على التوالي.

وأشار السفير الى صدور بيان من اتحاد بلديات عموم  اليونان " KEDE" وكذلك من مجلس اتحاد بلديات منطقة أتيكي باليونان، والذي يضم (63) بلدية يونانية في محيط ووسط اليونان، حيث تم تسليم البيانات خلال لقاء جمع رئيس اتحاد بلديات اليونان في مكتبه مع مسؤول الشؤون القنصلية بالسفارة مهند جرار، بالإضافة إلى لقاء آخر جمعه مع ممثلي مجلس اتحاد بلديات أتيكي.

وطالب اتحاد بلديات اتيكي، الحكومة والمجتمع اليوناني بالوقوف إلى جانب الأسرى الفلسطينيين المُضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، مُشيراً إلى المطالب الإنسانية العادلة التي يرفعها الأسرى والتي تتفق مع القانون الدولي والعدالة الإنسانية والمواثيق الدولية التي تُنتهك يومياً من حكومة الاحتلال.

كما وأشار اتحاد بلديات عموم اليونان في بيانه إلى خطورة الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام وتعرض حياتهم إلى الخطر، داعياً إلى سرعة تطبيق احترام حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

وختم مجلس اتحاد بلديات اتيكي مناشدته للحكومة اليونانية ووزارة الخارجية إلى بذل الجهد العاجل لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين وتحقيق مطالبهم العادلة.

واستمرت بلدية "اليون" اليونانية في رفع علم فلسطين على دار البلدية تعبيراً عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، ومن المتوقع قيام بلديات أخرى بذلك.

يُشار الى أنّ سياسات الاحتلال الصهيوني القمعية المُمارسة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون دفعت نحو (1600) أسير من أصل (7) آلاف إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الجاري.

وانضم بعد ذلك المئات من الأسرى للإضراب كخطواتٍ إسنادية، ومن مختلف الفصائل الفلسطينية على رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والقائد عاهد أبو غُلمي، وعدد آخر من قيادات الشعبية وكان من قيادة حركة حماس نائل البرغوثي وحسن سلامة وعباس السيد.

ويُشارك منذ بداية الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني (7000) أسير، من بينهم (330 أسيراً من قطاع غزة)، و(680) أسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 أسيراً من جنسيات عربية).