نظمت أحزاب ومؤسسات تركية تظاهرة حاشدة وسط العاصمة التركية أنقرة دعماً لإضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني الذي دخل يومه الواحد والثلاثين، بحضور نواب من حزب الشعب الجمهورى المعارض وحزب الشعوب الديمقراطي الكردى، وبمشاركة واسعة من المتضامنين الأتراك، ونُظمت التظاهرة في شارع " يوكسال" حيت يواصل اثنين من الأكاديميين الأتراك هم "نوريا غولمان، وسميح اوزاكشا" إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 69 يوماً احتجاجاً على فصلهم من العمل.
ووجه المضربون الأتراك التحية إلى الأسرى الفلسطينيين الذين يخضون معركة الحرية والكرامة ضد السجان والاحتلال الصهيوني.
المتحدثون الأتراك أكدوا على وقوف الشعب التركي إلى جانب فلسطين وشعبها وقضاياها العادلة، معبرين عن دعمهم الكامل للأسرى الفلسطينيين ومطالبهم المحقة والمشروعة، موجهين التحية لصمود الأسرى وعلى رأسهم القادة أحمد سعدات ومروان البرغوثي.
المناضلة ليلي خالد وجهت رسالة حيت فيها المتضامنين الأتراك، وخصت بالذكر "نوريا وسميح" اللذان قدما إضرابهم اليوم إلى الأسرى الفلسطينيين، كما توجهت بالتحية إلى الأسري الأبطال في سجون الاحتلال، داعية إلى ضرورة تنظيم المزيد من حملات الدعم والاسناد لهم كي نقصر طريق الانتصار، معربة عن ثقتها بنصر قريب يحقق فيه الأسرى كل مطالبهم.
