Menu

33 يوم على إضراب الأسرى.. يوم غضب ودعوات للتصعيد والمواجهة

القدس المحتلة - بوابة الهدف

يواصل أكثر من 1800 أسيرًا في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، الإضراب المفتوح عن الطعام، لليوم 33 على التوالي، للمُطالبة بحقوقهم المشروعة، وفي مقدّمتها وقف سياسات الإهمال الطبّي والاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، والتنكيل المُمارَس بحقهم في ملف الزيارات، وتحسين الظروف المعيشية.

ويشارك في الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، والقياديين كميل أبو حنيش وعاهد أبو غلمي، وقائد حركة فتح في السجون مروان البرغوثي وكريم يونس، وقادة حماس والجهاد الإسلامي بينهم عباس السيد وحسن سلامة وإبراهيم حامد.

وواصلت إدارة سجون الاحتلال عمليات النقل بحق الأسرى المضربين عن الطعام، ومنها عمليات نقل جماعي كان آخرها، يوم الخميس، نقل جميع المضربين في سجن "نفحة" إلى عدة سجون وهي "هداريم وشطة وجلبوع ونيتسان الرملة"، علماً أن سجن "نفحة" يضم أكبر عدد من الأسرى المضربين عن الطعام ويبلغ عددهم نحو (500) أسير.

وأضافت أنه مع استمرار تدهور الوضع الصحي لعشرات الأسرى المضربين عن الطعام، إدارة السجون تشرع بنقلهم إلى المستشفيات المدنية، أو ما أسمته بالمستشفيات الميدانية، ومنهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والأسير الصحفي محمد القيق.

والمقرر أن تقام اليوم الجمعة الصلوات في الساحات العامة وأمام بوابات السجون ونقاط التماس.

ودعت الأذرع العسكرية لاعتبار اليوم الجمعة يوم غضب ونفير لأبناء شعبنا على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، وفي كافة نقاط التماس مع جنود الاحتلال ومستوطنيه بالضفة وغزة، للاشتباك مباشرة مع جنود الاحتلال تضامناً مع الأسرى.

وبالتزامن استمرت الفعاليات الشعبية المساندة للأسرى المضربين، واللجنة الوطنية لإسناد إضراب الحرية والكرامة تدعو إلى اعتبار الأيام القادمة أيّاماً للتصعيد مع الاحتلال.