بمشاركة آلاف الجنود، تنظم روسيا اليوم عرضا عسكريا، هو الأضخم ي تاريخ روسيا، احتفالا بالذكرى السبعين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وينطلق العرض في موسكو في مسيرة في الميدان الأحمر، بحضور عدد من رؤساء الدول، ومشاركة مدرعات عالية التقنية يكشف عنها للمرة الأولى.
هذا وقاطع عدد من زعماء الدول الأوروبية العرض بحجة ما يقولون إنه دور روسي في أزمة أوكرانيا، رغم نفي روسيا مرارا وتكرارا لذلك.
وقال الكرملين: رفض بعض الزعماء الغربيين حضور العرض العسكري يعكس مدى رغبتهم في بقاء روسيا ضعيفة لا تمتلك قرارها.
وستشارك وحدات عسكرية من جميع أرجاء روسيا وبعض الفرق بملابس الحرب العالمية الثانية في العرض. كما تحلق 100 طائرة فوق الميدان الأحمر.
وستظهر في العرض أحدث قطع السلاح الروسية وهي الدبابة تي 14 عالية التقنية، التي توصف بأنها الأشد فتكا في العالم. كذلك يضم العرض صواريخ آر أس 24 العابرة للقارات التي يمكن الواحد منها حمل ثلاثة رؤوس نووية.
وفي بادرة لإظهار التقارب بين روسيا تحت زعامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والصين، ستشارك للمرة الأولى وحدة من القوات الصينية في العرض العسكري في موسكو.
وكانت روسيا والصين وقعتا، الجمعة، اتفاقيات بقيمة 25 مليار دولار لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ومن بينها اتفاق يفتح بموجبه مصرف سبيربنك الروسي خط ائتمان بقيمة ستة مليارات يوان (966 مليون دولار) مع مصرف التنمية الصيني.
