Menu

ملابس "الشاباص" أصبحت أكبر من أجسامنا.. نحنُ المُضربون عن الطعام!

18557246_1556163934460502_5798542656825142290_n

رام الله _ بوابة الهدف

أكد أربعة أسرى مضربون عن الطعام تمكن من زيارتهم اليوم الأحد محامي نادي الأسير منذر أبو أحمد في سجن "هداريم" وهم: ظافر الريماوي وخليل أبو عرام وقتيبة مسلم وباسم حمدان، أنهم موحدون خلف قيادة الإضراب، وأن ردود الأسرى كانت واضحة لإدارة السجون، وهي أن لا حوار معنا دون قيادة الإضراب، وهم مستمرون في معركتهم، فإما النصر وإما الشهادة.

وقالت اللجنة الإعلامية للإضراب، إن (110) أسرى في سجن "هداريم" يواجهون ظروفاً صحية خطيرة بعد مرور (35) يوماً على الإضراب المفتوح عن الطعام، لا سيما مع شروع عدد منهم بالتوقف عن شرب الماء، ووسط محاولات مكثفة لإدارة سجون الاحتلال لزعزعة وحدة الإضراب.

وقال المحامي أبو أحمد إن الأسير أبو عرام، الذي توقف عن شرب الماء، وحضر إلى الزيارة وهو يعاني من صعوبة في الحركة والتنفس والكلام، وتمكن المحامي من نقل كلمات الأسير بصعوبة، لكنه استطاع القول إنهم "مستمرون"، لافتاً إلى أن عدداً من سيارات الإسعاف تتواجد أمام بوابة السجن.

ونقل المحامي منذر أبو أحمد عن الأسرى في سجن "هداريم" الذين التقى عددًا منهم أن ملابس "الشاباص" لم تعد تناسب أجسادهم بعدما فقد كل واحد منهم نحو 20 كغم من وزنه، وأن العديد منهم يتعرضون بشكل متتالٍ لحالات إغماء، ونقل عدد منهم إلى المستشفيات.

وأضافت اللجنة الإعلامية للإضراب، أن قوات القمع المسماة "وحدات اليماز" تنفذ عمليات اقتحام وتفتيش يومية بحق الأسرى المضربين، عدا عن الإجراءات التي بدأتها إدارة السجون منذ اليوم الأول بحق المضربين، وتحديداً عمليات النقل لأربع مرات منذ بداية الإضراب.

يذكر أن من بين المضربين في سجن "هداريم" 70 أسيراً أعمارهم ما بين 18 عاماً– 20 عاماً، نقلوا من سجن "عوفر".

يُشار الى أنّ سياسات الاحتلال الصهيوني القمعية المُمارسة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون دفعت نحو (1600) أسير من أصل (7) آلاف إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الجاري.

وانضم بعد ذلك المئات من الأسرى للإضراب كخطواتٍ إسنادية، ومن مختلف الفصائل الفلسطينية على رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والقائد عاهد أبو غُلمي، وعدد آخر من قيادات الشعبية وكان من قيادة حركة حماس نائل البرغوثي وحسن سلامة وعباس السيد، ليصل عدد المُضربين إلى أكثر من (2000) أسير.

ويُشارك منذ بداية الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني (7000) أسير، من بينهم (330 أسيراً من قطاع غزة)، و(680) أسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 أسيراً من جنسيات عربية).