Menu

حتى اللحظة لا مُفاوضات جديّة بشأن مطالبنا.. نحن المُضربون عن الطعام!

300483_197378213664497_127448588_n

رام الله _ بوابة الهدف

قالت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، ، مساء اليوم الاثنين، إن إدارة سجون الاحتلال الصهيوني تكثف من حجم ونوعية العراقيل أمام محامي المؤسسات الحقوقية، في زيارة الأسرى المضربين عن الطعام، رغم مرور (36) يوماً على الإضراب ووصولهم إلى مرحلة صعبة وحساسة.

وقال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، الذي تمكن من زيارة الأسير ناصر عويص لأول مرة في عزل سجن "أيلون الرملة"، "إن إدارة السجون رصدت (30) اسماً لأسرى مضربين عن الطعام، ووضعت شرطاً لزيارتهم، وهو إن سُمح لأي محامٍ بزيارة أحد هؤلاء الأسرى، ألا يُسمح له بزيارة الباقين".

ونقل بولس عن الأسير عويص أن إدارة السجون مارست عمليات نقل ممنهجة بحقه، وكذلك بحق رفاقه المضربين عن الطعام، تسببت بإنهاكهم وزيادة معاناتهم، ترافق ذلك مع أوضاع صحية صعبة يواجهونها، تتفاقم مع مرور الوقت، حيث فقد من وزنه 17 كغم، لافتاً إلى أنه مُحتجز في زنزانة مع الأسير كريم يونس، إضافة إلى عدد آخر من الأسرى موزعين على ثماني زنازين، ومن بين الأسرى المحتجزين في "أيلون": هيثم حمدان، وزياد زهران، ووليم الخطيب، وسمير غيث، وإبراهيم حامد، ومروان فرارجة، ولؤي المنسي، وكميل أبو حنيش، وخليل شيلو وعبد الرحمن أبو هوليّ.

وأكد عويص أن معنوياتهم عالية، وهم ماضون في إضرابهم قائلاً: "كلما أمعنت إدارة السجون في إجراءاتها، ازددنا إصراراً على مواصلة معركتنا حتى النصر"، لافتاً إلى أنه وحتى اللحظة لا توجد مفاوضات، ولا أي طرح جدي بشأن مطالب المضربين.

يُشار إلى أن إدارة السجون منعت المحامي بولس من زيارة الأسير سامر العيساوي، المحتجز في "عيادة سجن الرملة".

يُشار الى أنّ سياسات الاحتلال الصهيوني القمعية المُمارسة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون دفعت نحو (1600) أسير من أصل (7) آلاف إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الجاري.

وانضم بعد ذلك المئات من الأسرى للإضراب كخطواتٍ إسنادية، ومن مختلف الفصائل الفلسطينية على رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والقائد عاهد أبو غُلمي، وعدد آخر من قيادات الشعبية وكان من قيادة حركة حماس نائل البرغوثي وحسن سلامة وعباس السيد، ليصل عدد المُضربين إلى أكثر من (2000) أسير.

ويُشارك منذ بداية الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني (7000) أسير، من بينهم (330 أسيراً من قطاع غزة)، و(680) أسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 أسيراً من جنسيات عربية).