Menu

الأجهزة الأمنية تعتدي على أهالي الأسرى برام الله

تعبيرية

رام الله _ بوابة الهدف

أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، مساء اليوم الاثنين، بأنّ عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، اعتدت على أهالي الأسرى المتجهين نحو مقر المقاطعة  بمدينة رام الله.

ودعا المركز أهالي الأسرى بضرورة التوجه إلى مقر المقاطعة نصرة للأسرى المضربين لليوم (36) على التوالي، لمُطالبة مؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لوقف التنكيل الذي يتعرض له الأسرى، والعمل على تحسين ظروف اعتقالهم من كافة الجوانب.

يُشار الى أنّ سياسات الاحتلال الصهيوني القمعية المُمارسة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون دفعت نحو (1600) أسير من أصل (7) آلاف إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الجاري.

وانضم بعد ذلك المئات من الأسرى للإضراب كخطواتٍ إسنادية، ومن مختلف الفصائل الفلسطينية على رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والقائد عاهد أبو غُلمي، وعدد آخر من قيادات الشعبية وكان من قيادة حركة حماس نائل البرغوثي وحسن سلامة وعباس السيد، ليصل عدد المُضربين إلى أكثر من (2000) أسير.

ويُشارك منذ بداية الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني (7000) أسير، من بينهم (330 أسيراً من قطاع غزة)، و(680) أسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 أسيراً من جنسيات عربية).