أعلنت المحامية فدى البرغوثي، زوجة الأسير مروان البرغوثي، وعدد من أهالي الأسرى المضربين، أمس الاثنين، اعتصامهم داخل ضريح الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ، في مقر المقاطعة بمدينة رام الله.
وقالت البرغوثي، في تصريحات صحفية، إن "الاعتصام يأتي نظرا للخطر الشديد الذي يواجهه المعتقلين المضربين، لليوم 36 على التوالي".
وأشارت عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إلى أن "الاعتصام سيتواصل حتى تحقيق مطالب المعتقلين المضربين".
وقالت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة في وقت سابق، إن إدارة سجن "عسقلان" الإسرائيلي ستقوم بنقل كافة الأسرى المضربين إلى المشافي خلال الساعات القادمة.
من جانبه، دعا التجمع الديمقراطي للمحامين إلى تنظيم الفعاليات المساندة للمحامية فدوى البرغوثي، في اعتصامها بمقر المقاطعة برام الله، من أجل تقوية موقفها للضغط بكل الطرق للوصول الى انتصار الاسرى في معركتهم.
وأكد التجمع أنه يقف مع الاسرى الابطال في معركتهم ضد الاحتلال بامعائهم الخاوية ويدعوى جميع الزملاء الى تكثيف تحركاتهم في كافة النشاطات التي يتم الدعوى لها لمساندة الاسرى في كل مكان.
هذا وأعلنت نقابة المحامين في رام الله، تعليق الدوام اليوم الثلاثاء أمام المحاكم في المدينة من الساعة 12 ظهرًا، حتى نهاية الدوام، من أجل مؤازرة المحامية فدوى البرغوثي في اعتصامها أمام ضريح الزعيم أبو عمار.
ودعت النقابة "الزميلات والزملاء في باقي المحافظات للتوجه الى ضريح الشهيد ياسر عرفات لمؤازرة زميلتنا فدوى البرغوثي واعلاء صوت العدالة في التضامن مع اسرى الحرية".
وكان عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، اعتدوا على أهالي الأسرى المتجهين نحو مقر المقاطعة بمدينة رام الله، يوم أمس الاثنين.
وانطلقت دعواتٌ لمؤازرة أهالي الأسرى والمحامية البرغوثي، الذين يتواجدون داخل مقر المقاطعة في الاعتصام، وذلك لمُطالبة مؤسسات حقوق الإنسان والسلطة بالتدخل الفوري لوقف التنكيل الذي يتعرض له الأسرى، والعمل على تحسين ظروف اعتقالهم من كافة الجوانب.