أفادت اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى بنقل أكثر من (20) أسيراً من المضربين في سجن "هداريم" إلى مستشفى "مائير" الصهيوني، لإجراء فحوصات طبّية بعد تدهور حالتهم الصحية.
وأوضحت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب بعد زيارتها لأسرى مضربين في السّجن، أن الإدارة تفرض تعتيماً على الأوضاع الصحية للمضربين، وحول وجهة التنقلات التي تجريها بحقهم بشكل يومي ومكثف.
وأضافت المحامية بعد زيارتها للأسير المضرب يوسف كامل زعاقيق، بأن الأوضاع الصحية للمضربين تتراجع باستمرار، إذ يعانون من هبوط حاد بالوزن وصعوبة في الحركة وإغماء متكرر، وأوجاع بالمفاصل والكلى. مشيرةً إلى أنّ سيارات الإسعاف لا تغادر بوابات السجن، إذ يتم بصورة يومية نقل عدد من الأسرى إلى المستشفيات المدنية.
وأفادت اللجنة في وقتٍ لاحق بأنّ إدارة السجون نقلت 40 أسيرًا مضربًا من سجن "أوهليكدار" إلى المستشفيات المدنية.
وفي إفادة الأسير محمد الغول التي نقلها محامي نادي الأسير، جاء أنّ "الأسرى يمرّون بأوضاع صحية خطيرة، وتدهورت حالتهم بشكل كبير خلال الأيام الماضية، ونُقل العديد منهم إلى المستشفيات، وسط ظروف احتجاز قاسية داخل الزنازين".
وأضاف الأسير الذي يُواصل الإضراب أنّ "الحشرات تنتشر داخل الزنازين كالبقّ، كما أن الأغطية قذرة، وبالية، ومنذ نقلهم إلى سجن أوهليكدار في 16 مايو الجاري، لم يتمكنوا من تغيير ملابسهم الداخلية، كما أنهم ومنذ بدء الإضراب يرتدون ملابس إدارة السجون الشاباص".