Menu

هبوط حاد في الوزن وحالات إغماء متكررة.. نحن المُضربون عن الطعام!

18557246_1556163934460502_5798542656825142290_n

رام الله _ بوابة الهدف

تورد اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني تلخيصاً لأبرز أحداث اليوم الـ38 للإضراب الجماعي الذي تخوضه الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، تحت عنوان "إضراب الحرية والكرامة"، وذلك منذ 17 نيسان/ ابريل 2017.

- يُواصل الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حقّقوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وأبرز مطالبهم: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.

- في اليوم (38) من الإضراب، يعاني الأسرى المضربون من هبوط حاد في الوزن وصعوبة في الحركة وحالات إغماء متكررة، علاوة على أوجاع بالمفاصل والكلى ويتقيؤون الدم، علماً أن عدداً من الأسرى المضربين هم من المرضى.

- إدارة سجون الاحتلال تنقل العشرات من الأسرى المضربين عن الطعام إلى المستشفيات المدنية بعد دخولهم مرحلة الخطر؛ ففي سجن "هداريم" نقلت (20) أسيراً مضرباً، فيما نقلت صباح اليوم (60) أسيراً من سجن "أوهليكدار".

وتؤكد اللجنة الإعلامية للإضراب أن كافة المعلومات التي تصل منذ يومين تتعلق بعمليات النقل للمستشفيات وسط تعتيم من قبل إدارة السجون على حقيقة الأوضاع الصحية للمضربين. وكانت آخر هذه المعلومات نقل الأسير سامر العيساوي إلى مستشفى "تل هشومير" بوضع صحي حرج.

- نقل الأسير مروان البرغوثي إلى المستشفى، إضافة إلى (120) أسيراً وذلك بعد تدهور وضعهم الصحي، "نقلاً عن الإعلام العبري".

- منذ (38) يوماً يرتدي الأسرى ملابس إدارة سجون الاحتلال (الشاباص)، ولا يملكون سوى أغطية قذرة وبالية، بعدما صادرت إدارة السجون مقتنياتهم منذ اليوم الأول من الإضراب. وفي زيارة أجراها المحامي للأسير محمد الغول قال: "إن حشرات كالبقّ تنتشر في الزنازين، وإنهم منذ السادس عشر من الشهر الجاري لم يتمكنوا من تغيير ملابسهم الداخلية".

- تستمر إدارة سجون الاحتلال بعمليات النقل الممنهجة من سجن لآخر بهدف إنهاك الأسرى خاصة بواسطة عربة "البوسطة" وهي (عربة حديدية يبقى الأسير داخلها مكبل اليدين والقدمين، وتصل مدة عملية النقل فيها  لأيام). بالمقابل وجّه المضربون من خلال الزيارات رسائل تُؤكد على أنهم ماضون حتى النصر بتحقيق مطالبهم.

- تمكنت محامية مؤسسة الضمير من زيارة عدد من الأسرى في عدة سجون منها: "ايشل"، و"هداريم"، و"أيلا"، والتقت بكل من الأسرى: حسام شاهين ومراد أبو ساكوت وضرغام الأعرج ومحمد أبو سخا وأمجد أبو لطيفة. ونقلوا لها شهادات حول إجراءات إدارة السجون بحقهم، ومحاولتها المكثفة لكسر الإضراب.

وذكر الأسير محمد أبو سخا المحتجز في سجن "ايشل" أن "الوضع الصحي للأسرى سيء للغاية فأجسادهم منهكة وبعضهم يتقيأ الدم ويتعرضون لحالات إغماء. بالمقابل يماطل السجانون بنقلهم إلى العيادات ويستخدمها كوسيلة للضغط على المضربين من أجل فك إضرابهم وقد حدث أن أحد الأسرى فقد وعيه وعندما حضر السجانون طلبوا من الأسرى أن يوقفوا إضرابهم مقابل إخراج الأسير إلى العيادة".

- تستمر الفعاليات الداعمة للإضراب وغداً تعقد مؤتمرات شعبية لمبايعة الأسرى في كافة محافظات الوطن، وذلك بدعوة من اللجنة الوطنية لمساندة الإضراب، سيكون التجمع في خيم الإضراب الساعة 11:00، وستبدأ الفعالية الساعة 12:00.

يُشار الى أنّ سياسات الاحتلال الصهيوني القمعية المُمارسة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون دفعت نحو (1600) أسير من أصل (7) آلاف إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الماضي.

وانضم بعد ذلك المئات من الأسرى للإضراب كخطواتٍ إسنادية، ومن مختلف الفصائل الفلسطينية على رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والقائد عاهد أبو غُلمي، وعدد آخر من قيادات الشعبية وكان من قيادة حركة حماس نائل البرغوثي وحسن سلامة وعباس السيد، ليصل عدد المُضربين إلى أكثر من (2000) أسير.

ويُشارك منذ بداية الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني (7000) أسير، من بينهم (330 أسيراً من قطاع غزة)، و(680) أسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 أسيراً من جنسيات عربية).