نظّم مجلس بعلبك الثقافيّ وثانوية الحكمة، اليوم الخميس، ندوةً جماهيرية ولقاءً خاصًا مع د. سماح إدريس من "حملة مقاطعة داعمي اسرائيل في لبنان" و د. عبد الملك سكرية، وذلك للحوار حول سبل ومواجهة التطبيع مع العدو الصهيونيّ ومُقاطعة الشركات الدّاعمة للعدّو الصهيونيّ.
وبدأ اللقاء بالنشيدين اللبناني والفلسطيني وبكلمة ترحيبية قدمتها الناشطة عبادة كسر.
وتخلل الندوة كلمة مجلس بعلبك الثقافي ألقاها الحاج حسين رعد الذي رحب بحملة المقاطعة وتحدث عن أهمية مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتلتها كلمة مديرة ثانوية الحكمة الحاجة حفيظة الرفاعي الططري التي رحبت بدورها بالحملة والضيوف وتوجهت الى طلابها حيث دعتهم الى تعزيز ثقافة المقاطعة والمقاومة لدى هذا الجيل.
تقول عبادة كسر منسقة اللقاء عن أسباب تنظيم مثل هذه الفعاليات بالقول "لأنه لا مقاومة من دون ثقافة، المقاومة أولاً، ولأنه لا ثقافة مقاومة من دون ثقافة مقاطعة للعدو، ولأننا على بعد طلقة من فلسطين المحتلة، نحن جزء من هذا الاشتباك المستمر، ونقرع جدران الخزان، ووجدنا بأنه لا بد من أنّ نتصدى ونشارك بكل أشكال النضال والمقاومة".
وتؤكد "في بعلبك بيئة شاركت في صنع كل أشكال العمل المقاوم في مواجهة كل مستعمر جاء الى المنطقة وخاصة في وجه العدو الاسرائيلي، استضفنا حملة مقاطعة داعمي اسرائيل في لبنان لتعميم ثقافة المقاطعة".
اختتم اللقاء بنقاش وتقديم دروع تقديرية للضيوف، وعرض فيديو للتطبيق الهاتفي "قاطعو" التي أطلقته الحملة منذ شهور.
ووجه اللقاء باسم الحضور تحية إلى الحركة الأسيرة التي تخوض الإضراب عن الطعام في معركة الحرية والكرامة داخل سجون الاحتلال الصهيوني لليوم الـ39 على التوالي.
وألقى الشاعر ابراهيم صلح قصيدة جديدة حيّا فيها الأسرى المُضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني.
