Menu

قراقع: إضراب الكرامة حقّق 80% من المطالب.. وهو تحولٌ جذريّ في حياة الأسرى

الصورة، من صفحة الصحفية

الضفة المحتلة_ بوابة الهدف

أكّد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن 80% من مطالب الأسرى الإنسانية والمعيشية، تم إنجازها بفعل إضرابهم وصمودهم طيلة 41 يوماً، وفقًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال المفاوضات التي جرت مع قادة الإضراب بقيادة مروان البرغوثي، وإدارة سجون الاحتلال في سجن عسقلان يومي 26 و 27 مايو 2017.

واعتبر أنّ "تحولًا جذريًا قد أنجزه هذا الإضراب على صعيد الحياة الإنسانية والمعيشية للأسرى، مما شكل إنجازا هاما يبنى عليه مستقبلا على قاعدة حماية حقوقهم وكرامتهم".

وقال إن تعيين كريم يونس عضوًا في اللجنة المركزية لحركة فتح "أكبر إنجاز سياسي لهذا الإضراب، وردًا على محاولات إسرائيل إلصاق تهمة الإرهاب بالأسرى، وتأكيدًا على مكانة وأهمية قضيتهم لدى القيادة والشعب الفلسطيني، وهي المحك الرئيسي لأي سلام عادل بالمنطقة".

ونشرت الهيئة أهم القضايا المطلبية التي تم انجازها خلال الاتفاق، والتي نقلها محامي الهيئة كريم عجوة خلال زيارته للأسير ناصر أبو حميد عضو اللجنة القيادية للإضراب صباح اليوم في سجن "عسقلان"، وهي كالتالي:

توسيع أرضية ومعايير الاتصال الهاتفي مع الأهل وفق آليات محددة واستمرار الحوار حول هذه المسألة التي ستبقى مطلبا أساسيا للأسرى.

تم الاتفاق على مجموعة من القضايا التي تتعلق بزيارة الأهل عبر عدة مداخل أولها، رفع الحظر الأمني المفروض على المئات من أبناء عائلات الأسرى ووقف إعادة الأهالي عن الحواجز ورفع الحظر غير المبرر عن أكثر من 140 طفلا لم تسمح إدارة السجون مسبقا بزيارة آبائهم.

إعطاء التزام مبدئي وأولي بتقصير الفترة الزمنية بين زيارات غزه لتصل لمدة تكون كل شهر بدلا من شهرين او أكثر.

هذا بالإضافة الى مجموعة من المسائل المتعلقة بظروف الزيارة من حيث شروطها وإدخال الملابس والأغراض وإخراج الحلوى للأبناء والأهل وغيرها.

إدخال معايير جديدة تسمح بإيجاد حلول حول مسألة زيارة الأقارب من الدرجة الثانية مثل السماح بإدخال أبناء الأخت في سن الحضانة وإعطاء حيز لإضافة فرد او فردين للأسير الذي والده ووالدته متوفيان.

السماح بإدخال أبناء الأخت بسن الحضانة.. وحيز أكبر لإضافة فرد أو اثنين للأسير اليتيم.

إعطاء موافقة رسمية حول موضوع إعادة الزيارة الثانية حسب الآلية التي كان تم الاتفاق عليها بين السلطة والصليب الأحمر.

الاتفاق حول مستشفى سجن الرملة وإعادة الأسرى الى المستشفى الكبير الذي تم إعادة إصلاحه.

موضوع الأسيرات بكافة فروعه تم الاتفاق عليه، وتحديدًا مسألة جمع الأسيرات في سجن الشارون، وموضوع الزيارات الخاص بأزواجهن وأبنائهن وإدخال متعلقات بالأشغال اليدوية وتحسين شروط اعتقالهن ووضع نظام خاص لتنقلاتهن من والى المحاكم.

موضوع الأشبال: تحسين ظروف اعتقالهم وتنقلاتهم وتعليمهم والعديد من القضايا المتعلقة بذلك والتي تم الاتفاق عليها.

موضوع سجن نفحة تم حل اغلب القضايا المتعلقة بالظروف الحياتية الصعبة لهذا السجن.

موضوع معبار سجن الرملة القديم والبوسطات، حيث تم الاتفاق على افتتاح القسم الجديد وقد تم فتحه ضمن شروط إنسانية ومعيشية جيدة، وتم وضع نظام جديد لتنقلات الأسرى في وسائل النقل الخاصة بإدارة السجون، حيث تم الاتفاق على ان يتم نقل الأسرى وإعادتهم للمحاكم بشكل مباشر دون نقل للمعبار.

توزيع وجبات طعام للأسرى في البوسطة خلال تنقلهم والسماح لهم بقضاء حاجتهم، وهذا الموضوع تمت المباشرة فيه.

الموافقة على إنشاء زاوية طعام في كل الأقسام الأمنية تكون لائقة لإعداد الطعام ويتم فيها وضع وسائل للطبخ بدل ان توضع بالغرف نفسها.

التصوير مع الأهل حيث تمت إضافة عنصرين وهي الزوجة، وبالنسبة للأشقاء الموافقة بالتصوير في حال وفاة أحد أفراد العائلة الأب أو الأم.

إدخال تعديل جذري على نظام "الكنتينا" يتعلق بنوعية الأشياء المتوفرة والأسعار وإدخال خضار مثل الملوخية والبهارات بكافة أشكالها.

إدخال أجهزة رياضية حديثة في ساحات الفورة .

حل مشكلة الاكتظاظ في أقسام الأسرى، وحل مشكلة ارتفاع درجة الحرارة عبر وضع نظام للتهوية والتبريد متفق عليه.

إضافة سيارة إسعاف تكون مجهزة كسيارة للعناية المكثفة وتكون موجودة عند سجون النقب وريمون ونفحة، كون هذه السجون بعيدة عن المستشفيات.

نقل الأسرى إلى سجون قريبة من أماكن سكن عائلاتهم..

بالإضافة الى ما ذكر تم وضع آليات لاستمرار الحوار حول قضايا تم تلقي ردود ايجابية مبدئيا عليها وأخرى ردود سلبية وذلك من خلال لجنة مشتركة ستبدأ عملها فور انتهاء الإضراب واللجنة تكون برئاسة كريم يونس وعضوية كل من: (ناصر أبو حميد– حافظ شرايعة – ناصر عويص – عمار مرضي – احمد البرغوثي).

بالإضافة الى إعادة الأسرى الذين كانوا قد نقلوا بداية الإضراب إلى السجون التي كانوا قد نقلوا منها، ورفع العقوبات التي كانت قد فرضت عليهم بداية الإضراب.