وجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين " نداء عام " إلى الشعب اليوناني والقوى التقدّمية واليساريّة الصديقة دعتها فيه إلى التظاهر والاحتجاج ضد زيارة رئيس وزراء العدو الصهيوني المجرم "بنيامين نتنياهو" الذي يشارك في قمة رئاسية ثلاثية تجمعه مع "اليكسيس تسيبرا" رئيس الوزراء اليوناني والرئيس القبرصي منتصف الشهر الجاري بمدينة سالونيك.
ودعت الجبهة الشعبية كافة القوى والأحزاب اليونانية الصديقة إلى النضال المشترك ضد التقارب السياسي والعسكري والاقتصادي بين اليونان والكيان الصهيوني الذي يأتي بالضرورة على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية ويُعرّض ثروات الشعب اليوناني إلى خطر النهب الأمريكي الصهيوني ومن شأنه التأثير سلباً على عمق العلاقات التّاريخيّة التي تربط بين الشعبين الصديقين.
وأدانت الجبهة بشدة موقف الحكومة اليونانية بقيادة حزبي " سيريزا " و" أنيل" في تعزيز علاقتها مع الكيان الصهيوني الى درجة غير مسبوقة، مؤكدة على فشل الرهان على سياسة الولايات المتحدة للخروج من الأزمة الإقتصادية.
وحثت الجبهة الشعبية كافة أفراد ومؤسسات الجالية الفلسطينية والعربية في مدينة سالونيك إلى المشاركة الفاعلة في التظاهر ضد زيارة "نتيناهو" وإلى الخروج إلى الميادين وممارسة حقهم الطبيعي في التعبير عن رفضهم للزيارة وإظهار غضبهم ضد ممارسات الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا وكشف ما يرتكبه العدو من جرائم يومية أمام الرأي العام الدولي.
وختمت الجبهة بيانها بالدعوة إلى تفعيل دور الحركات الشعبية المناهضة للفاشية والصهيونية في اليونان وإلى تطوير حركة المقاطعة الدولية ضد شركات ومؤسسات دولة الاحتلال على طريق عزلها عالمياً واقليمياً.
