نظم اتحاد النساء الديمقراطيات التونسيات، اليوم السبت، مسيرة ووقفة تضامنية لمساندة النساء الفلسطينيات الأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني.
جاء ذلك في إطار المسيرة العالمية للنساء الديمقراطيات المقررة اليوم في جميع أنحاء العالم، وشارك في المسيرة المستشار الأول في السفارة الفلسطينية بتونس هشام مصطفى, ووفد من اتحاد المرأة الفلسطينية بتونس.
وقالت الأمينة العامة للنساء الديمقراطيات آسيا بلحسن، إن الاتحاد التونسي اختار أنّ تكون هذه المسيرة من أجل التضامن مع الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال وللمطالبة بالإفراج عنهن, شعوراً من نساء تونس بالمظلمة الكبرى لنساء فلسطين، خاصة الأسيرات منهن، وشعب فلسطين الذي يرزح تحت نير الاحتلال.
وأقامت عدة أحزاب تونسية ومنظمات غير حكومية وحزبية ونقابات تونسية خيمة في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، لانتصار الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني على مدار يومين متتاليين.
وتم عقد ندوات فكرية وسياسية لشرح أبعاد الانتصار الذي حققه الأسرى، بحضور أمناء عامين لتلك الأحزاب والنقابات والمنظمات.
