Menu

رسائل السفير الإماراتي المُسرّبة: تنسيق إماراتي مع مؤسسات موالية لـ"إسرائيل"

السفير الإماراتي يوسف العتيبة

بوابة الهدف _ وكالات

نشرت مواقع الكترونية مضمون بعض المراسلات الالكترونية بين السفير الإماراتي يوسف العتيبة واللوبي الصهيوني ممثلاً بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات التي تتلقى تمويلها من الملياردير الصهيوني "شيلدن اديلسون.

وفي إحدى الرسائل المؤرخة في 16 آب/أغسطس الماضي أرسلها جون هانا إلى العتيبة أرفقها بمقال يزعم أن الإمارات ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطية مسؤولتان عن إعداد الانقلاب العسكري في تركيا ، ختم هانا رسالته للعتيبة "فخور أننا ضمن فريقك"، وجون هانا كان يشغل منصب مستشار نائب الأمن القومي لنائب الرئيس الأسبق ديك تشيني.

وفي رسالة إلكترونية أخرى تضمنت الأجندة المقترحة للقاء قريب سيعقد من 11 حتى 14 حزيران الحالي بين مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومسئولين إماراتيين، ومن ضمن المدعوين دوبو ويدس وجون هانا ونائب رئيس المؤسسة جوناثان شانزر، حيث اقترح المسؤولون الإماراتيون انضمام ولي العهد الشيخ محمد بن زايد للقاء، كما تتضمن الأجندة سبل التصدي ل قطر وذراعها الإعلامي قناة "الجزيرة كمصدر لزعزعة الاستقرار الإقليمي".

وتتضمن الأجندة بنوداً تخص إيران منها "نقاشات مشتركة لخطوات محتملة بين الولايات المتحدة والإمارات للتأثير في الأوضاع الداخلية الإيرانية، "بتسخير السبل السياسية والاقتصادية والعسكرية والاستخباراتية وأدوات القرصنة الالكترونية".

السفير الإماراتي نسق جهوده مع اللوبي "الإسرائيلي" ضد إيران ومن أبرزها مراكز الأبحاث المُقربة لـ"إسرائيل"؛ مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية.

رسالة بريدية أخرى مُؤرخة في العاشر من آذار/مارس الماضي من بريد مدير صندوق الدفاع عن الديمقراطيات، مارك دوبودز، مرسلة إلى السفير الإماراتي العتيبة ونسخة منها إلى نائب مستشار الأمن القومي الأسبق جون هانا، عنوانها: قائمة بأهداف الشركات التي تستثمر في إيران والإمارات والسعودية، وأوضحت الرسالة أن القائمة "أعدت لوضع تلك الشركات أمام خيار، كما تحدثنا".

وتتضمن القائمة الطويلة عدداً من الشركات والمؤسسات العالمية من بينها شركة ايرباص الفرنسية وشركة لوك اويل الروسية.

وفي رسالة بريدية مؤرخة في نيسان/أبريل الماضي شكا فيها هانا للعتيبة قطر لاحتضانها لقاءاً ل حركة حماس في فندق مملوك للإماراتيين في الدوحة، ورد العتيبة بالقول إن حكومة بلاده ليست هي المسؤولة بل المسألة الحقيقية هي وجود القاعدة العسكرية الأميركية في قطر.

وفي رسالة أرسلها العتيبة في 3 تموز/يوليو 2013، بعد فترة وجيزة من إطاحة الجيش المصري بالرئيس المخلوع محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، قام عتيبة بالضغط على مسؤولين سابقين في إدارة بوش، ستيفن هادلي ويوشوا بولتن، حول وجهة نظر الإدارة بشأن مصر والربيع العربي.

وقال "بلدان مثل الأردن والإمارات العربية المتحدة هي آخر الدول التي تقف في المعسكر المعتدل"، وأضاف إن الربيع العربي زاد من التطرف على حساب الاعتدال والتسامح".

ووصف الإطاحة بمرسي "الوضع اليوم في مصر ثورة ثانية، هناك الكثير من الناس في الشوارع أكثر من يناير من عام 2011.. هذا ليس انقلاباً، وهذا ثورة" وأضاف "الانقلاب هو عندما يفرض الجيش إرادته على الناس بالقوة. واليوم، يستجيب الجيش لرغبات الناس".

وقال موقع "انترسبت" إن السفير الإماراتي أغدق هدايا ثمينة لعدد من الصحافيين الرئيسيين في واشنطن في أعياد الميلاد منها أجهزة إلكترونية "آي باد".

وسعى القراصنة للتمويه على نشاطاتهم باستخدام حساب بريد الالكتروني في روسيا لتوريطها، ويشترك ذلك الحساب بمساعي قرصنة اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي العام الماضي.

المصدر: الميادين نت