Menu

بالفيديو.. الرجوب: حائط البراق مقدس لليهود ونقبل بالسيادة "الإسرائيلية" عليه

رام الله - بوابة الهدف

أدانت فصائلٌ فلسطينية وعدة جهات، تصريحات القيادي بحركة "فتح" جبريل الرجوب، حول السيادة والأحقية "الإسرائيلية" في حائط البراق.

وقال الرجوب خلال مقابلة مع القناة الثانية العبرية أنّ حائط البراق لليهود، والسيادة الإسرائيلية تكون عليه، أما الأحقية في المسجد الأقصى في هي للفلسطينيين".

جاء ذلك في معرض حديثه عن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث قال "نحن ندرك بأن المكان الذي زاره ترامب هو مكان مقدس لليهود، وفي نهاية الأمر حائط "المبكى" سيكون تحت السيادة اليهودية،  فلا جدل على ذلك،  فحائط البراق مكان مقدس لليهود".

واستنكرت كلًا من حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي تصريحات الرجوب، حيث قالت الأولى أنّ التصريحات "جريمة وطنية تحمل في طياتها إساءة للشعب الفلسطيني ومقدساته".

واعتبرت حماس، أن هذه التصريحات رسالة واضحة للاحتلال بالتنازل رسميًا عن ثابت مقدس ووطني وتاريخي، و تكشف حالة الانحدار الوطني والأخلاقي الذي وصل إليه.

وقالت في تصريحٍ على لسان حازم قاسم الناطق باسمها: "إن هذه المواقف من قيادات حركة فتح تؤكد مضيها في مشروع تصفية القضية الفلسطينية والتنازل عن ثوابتها الوطنية والدينية، وتأتي في سياق ترويج قيادات فتحاوية لنفسها في المجتمع "الإسرائيلي" كـ"حمائم" سلام على حساب قضيتهم ووطنهم".

من جهته، اعتبر مدير المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داوود شهاب، أن ما نُقل على لسان جبريل الرجوب حول حائط البراق، كلام خطير يُمهد للاعتراف بيهودية الدولة، مبيناً أن هذا الكلام يشكل تعدياً على ثوابت الفلسطينيين.

وأضاف شهاب في تدوينة على حسابه على "الفيس بوك"، أن عقل فريق أوسلو التفاوضي (الأمني والسياسي) يجهل المقدس، كل شيء عندهم قابل للتفاوض وهذه مجلبة الكوارث.

وجاء على لسان الرجوب قوله "المسجد الأقصى سيكون بيد الفلسطينيين خلال أي اتفاق مستقبلي، وبالمقابل فسيكون للإسرائيليين حائط البراق ليبسطوا سيطرتهم عليه".

كما تحدث عن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المنطقة، واصفًا إياها بأنها مثلت فرصة للتقدم في عملية التسوية، وأن ترمب صاحب نوايا طيبة لاستئناف المفاوضات، وان السلطة مستعدة طوال الوقت للعودة لها.

وردًا على سؤال حول تسمية السلطة لشوارع ومفترقات على أسماء شهداء، ذكر الرجوب أن "الإسرائيليين يفعلون نفس الشيء بتسميتهم أحد الشوارع على اسم وزير السياحة الأسبق رحبعام زئيفي قرب أريحا".

وأشار إلى أن من حق الشعب المحتل الدفاع عن نفسه، مبينًا أنه من الصعب تربية الأطفال الفلسطينيين على حب الاحتلال.

وذكر الرجوب أن زيارة ترمب اشتملت على دعوته لشخصيات فلسطينية لزيارة واشنطن للتحاور معهم حول مستقبل التسوية، وذلك بالتعاون مع طاقم إسرائيلي.

وحول نوايا إجراء انتخابات عامة، لفت إلى أن السلطة تجري مفاوضات جدية مع حماس حول هذه المسألة وحول بسط الحكومة لسيادتها على غزة، وفي حال حصول ذلك فسيتم تحديد موعد أقصاه 6 أشهر لإجراء الانتخابات.

وقال إن "من حق إسرائيل أن تحفظ أمنها وتزدهر ولكن في حدود العام 67".